[ الأب مارتن عيد : ما نراه اليوم من مظاهرات مطلبيّة، والذي ندعمه دعماً كاملاً، هو مقدّس ]
كهنة يشاركون الناس في لبنان همومهم ومطالبهم
كتب الأب مارتن عيد ر.م.م
الكنيسة معكم… والكنيسة أنتم…
بعيداً عن التجاذبات والصراعات السياسيّة التي ربّما شعبنا اللبناني لم ولن يفهمها يوماً لأنّها مربوطة بصفقات مالية كبيرة يعقدها السياسيون بدل إطلاق مواقف سياسية رنّانة في الداخل والخارج.
إلا أن ما نراه اليوم من مظاهرات مطلبيّة، والذي ندعمه دعماً كاملاً، هو مقدّس، لأنّه يمسّ بصلب كرامة الإنسان ولقمة عيشه، ما جعل الكنيسة تردّد صوت شعبها وتقول على لسان راعيها :
“يا أيها المسؤولون في لبنان أضبطوا المال العام، أوقفوا التهريب في المرافئ والمعابر الشرعية، توقفوا عن تقاضي العمولات جراء تسهيلاتكم لعمليات التهريب وإمعانكم في الهدر وفتح مزاريب السرقة التي تصب في جيوبكم، قبل مطالبة الشعب، الذي افتقر، بدفع الضرائب.
إن ثلث الشعب اللبناني بات تحت مستوى خط الفقر وتعرفون جيداً أن شعبنا جائع و٤٠٪ منه لا يجد فرص عمل.”
“معكم، مع كل المتظاهرين في مختلف المناطق اللبنانية، نرفع الصوت عالياً رافضين فرض الضرائب على الشعب مطالبين السلطة السياسية بالكف عن نهب المال العام وهدره.
وإن لم تقوموا بهذه الإجراءات فهذا يعني تصميمكم على إضطهاد الشعب اللبناني ورميه في خنادق الفقر وترحيله عن بلده لبنان وتغييب دوره.” (البطريرك الراعي).
فرجاءً، يا شعبنا الطيّب، لا تدعوا السياسيين وسياساتهم يدخلون في صفوفكم، فإنهم يعملون ما بوسعهم لركوب موجة عوزكم وفقركم… المطالب مطالبكم… والمظاهرة مظاهرتكم، والكنيسة معكم، والكنيسة أنتم…
(منقول)
{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}
{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}
يا رب انت تحمي لبنان وشعب لبنان ويتحسن هل البلد وتنور السياسية تيلاقوا الحل بلدنا موجوع بحاجة قلك يا يسوع المسيح
ردحذف