زوادة يوم ٢٦ تشرين الأول ٢٠١٩/الأحكام المسبقة/



[ الأحكام المسبقة ] 

بخبّرو عن شَبّ إنو بيوم من الإيام اتّصل بأعزّ صديق عندو وقلّو :

«أنا بحاجة لـ ٣٠٠ دولار»

بيجاوب الصديق :

«نص ساعة وبيكونو عندك».

بس مع الأسف النص ساعة مرقِت والصديق ما وصل، جرّب يتّصل فيه خطّو كان مسكّر، جرّب مرّات كتار نفس النتيجة الخطّ مسكّر.

بيقرّر يبعتلو رسالة يقلّو أنا مَني بحاجة لمصرياتك، ما في ضرورة تسكّر خطَّك، بعد وقت قليل إتّصل فيه رفيقو وقلّو أنا واصل لأعطيك المصريات، وخلال الحديث بتوصلّو الرسالة، بيعتذر وبيقلّو وصلتني رسالة ممكن إقراها، وبعد القراءة بيقول لرفيقو الله يسامحك، أنا ما سكّرت الخط لحتى إتهرّب منك، سكّرت الخط لحتى روح بيع التلفون وجبلك المصريات، وبالباقي بشتري تلفون مستعمَل لأتّصل فيك وقلّك أنا واصل لأعطيك المبلغ يلّي طلبتو منّي.

الزوّادة بتقلّي وبتقلّك :

لما بتحكي، حكِي من قلبك، ولما بتطلب طلوب بأدَب، ولما بتعتذر اعتذر بصدق، ولما بتفكّر بغيرك ما تظن السوء وما تلوم الغايب إلا ما يحضر، والله معك...


{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}


{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}

تعليقات