[ لا زلنا نبحث في صيدليات العالم عن حبوب مهدئة لأعصابنا والحلّ بين أيدينا ]
لا زلنا يا رب نجهل الطريق، لا زلنا نجهلك، لا زال توما حيٌ فينا، لا زال الشك ينهش عظامنا.
تعال إلينا سريعاً لتنقذنا من الضياع، على طرقات العالم، ومن الغرق في أفكار وموضة العالم وأمراض العالم..
تعال إلينا سريعاً لأننا نرى ومضات نور نظنها النور بأكمله، ونشعر بلحظات سعادة نظن أنها السعادة الابدية، نحقق بعض النجاح ونمتلك بعض الكنوز نظن أننا قد إمتلكنا الكون، تعال سريعاً لتنقذنا من وهم مخيلتنا ومن محنة عقلنا.
قلت لنا : “لا يضطرب قلبكم” … نعترف لك أن القلق “ينخر عظامنا”، نسينا أن الإيمان بك هو دواء قلقنا، فإشترينا مهدئات الأعصاب عسانا نهدأ ونستكين… لكن واقع الحال مؤلمٌ لجهة أن الدواء أصبح داء والشفاء بعيد المنال لأنه في مكان آخر، دواؤنا هو أنت ولا زلنا نبحث في صيدليات العالم عن حبوبٍ مهدئة لأعصابنا.
تعال إلينا يا سيّد وخذنا إليك، إلى المنازل التي أعددتها لنا، لنكون حيث أنت، ونعيش حيث أنت، ونفرح حيث أنت.. لنصبح في “سلام وأمان” (ا تس ٥ / ٣).. فليس لنا “هنا مدينة باقية” ( عب ١٣ / ١٤) سنعود إليك بكل قلوبنا لنجد الراحة لنفوسنا في المنازل التي أعددتها إلينا. آمــــــــــــين.
(منقول)
{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}
{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}
تعليقات
إرسال تعليق
{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}
{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}