قدّيس اليوم :/القدّيسين الشهداء ميناس وفيكتور وفكنديوس والقدّيسة الشهيدة أستفاني/



[ القدّيسين الشهداء ميناس وفيكتور وفكنديوس والقدّيسة الشهيدة أستفاني ] 

يعيّد للقديس ميناس في العاشر من شهر كانون الأول.

فراجع سيرته في ذاك النهار.

أما القديسان فيكتور واستفاني فقد إستشهد في مصر في عهد الإمبراطور أنطونينوس (١٣٨-١٦١).

والقديس فكنديوس الإسباني رئيس الشمامسة إستشهد في مستهل القرن الرابع في عهد الإمبراطور مكسيميانوس.


شهداؤُك يا ربّ.

بجهادِهم نالوا أَكاليلَ الخلُود.
منكَ يا إِلهَنا.
فإِنَّهُم أَحْرَزُوا قوَّتَكَ.
فقَهروا المُضطَهِدِين.
وسَحَقُوا تَجَبُّرَ الأَبالِسَةِ الواهي.
فبِتَضَرُّعاتِهم.
أَيُّها المسيحُ الإِله.
خلِّصْ نفوسَنا.


وفيه أيضاً :

[ تذكار أبينا البار ثيوذورس المعترف الأستودي ] 

ولد القدّيس ثاوذورس في القسطنطينيّة سنة ٧٥٩.

وبعد أن عكف على تحصيل ثقافة كاملة، إنتحل الحياة الرهبانية سنة ٧٨١ وهو في سن الثانية والعشرين، في دير سافوديون في بيثينية، تحت إدارة عمه المدعو أفلاطون.

ثم رقّاه البطريرك طاراسيوس إلى درجة الكهنوت.

وفي سنة ٧٩٤ أنتخب رئيساً لديره.

وفي سنة ٧٩٧ نفي إلى تسالونيكي على أثر إحتجاجه الجريء ضد فسق الإمبراطور قسطنطين  "المولود على البرفير".

ثم أرجعته من المنفى الأمبراطورة إيريني.

غير أنه ما لبث أن أرغمته غزوات العرب المتواترة (٧٩٨-٧٩٩) على مغادرة ديره واللجوء إلى القسطنطينيّة، إلى دير يعرف بدير "ستوديون"، نسبة إلى إسم القنصل الروماني سنوديوس الذي أسّسه سنة ٤٦٣.

وهذا ما جعل للقديس لقب الأستودي.

ثم عاد إلى المنفى للمرة الثانية سنة ٨٠٩ بأمر الأمبراطور نيكيفورس للسبب نفسه الذي نفي لأجله في المرة الأولى.

وأعاده من المنفى الإمبراطور ميخائيل سنة ٨١١.

ثم نفاه للمرة الثالثة الإمبراطور لاون الأرمني (٨١٥-٨٢١) لمناهضته الجريئة بدعة محاربي الأيقونات.

ومات سنة ٨٢٦ وقد أذابت حياته الإضطهادات لأجل الإيمان القويم وشريعة الله.

من آثاره قوانين رهبانية، وسلسلة مواعظ وأناشيد طقسية.

نُقل رفاته المقدس إلى دير ستوديون سنة ٨٤٤.


يا دليلَ الإِيمانِ القويم.
ومُعلِّمَ التَّقوى والسِّيرَةِ الحميدة.
كوكبَ المسكونَةِ وزينَةَ المتوحِّدين.
ثيوذورسُ الحكيمُ مُلْهَمُ الله.
لقد أَنَرْتَ الجميعَ بتعاليمِكَ.
يا قيثارَةَ الرُّوح.
فاشْفَعْ إِلى المسيحِ الإِله.
في خلاصِ نفُوسِنا. آمــــــــــــين.


وفيه أيضاً :

[ مار مرتينوس المعترف ] 

دافَعَ عَن الإيمان ضِدَّ الأَرْيوسيين في مَدينَة ميلانو في إيطالية بَعدَ المَجْمَع النيقاوي.

كَانَ جُندِياً إمَتازَ بِمَحَبَتِه حَتى كانَ يَقْسُمُ رِداءَه بَينَه وبَين الفَقير.

أسَّسَ أَوَّل الأدْيار في فَرَنْسا في ليغوجه وأَصبَح أُسقُف مَدينة تور سنة ٣٧١.

إنتَقَلَ إلى الحَياة الدائِمَة في السِنين الأخيرَة مِن القَرن الرابع.


وفيه أيضاً :

[ مار ميناس ورفاقه الشهداء (٣٠١) ] 


مِن الاسكَندَرِّيَة.

إستُشهِدَ بَعدَ عَذابات قاسية إحتَمَلَها حُباً بالمسيح سنة ٣٠١.

فلتكُن صلاتَه معنا، آميـــــــن.

صلوا من أجلي
الخوري جان بيار الخوري


{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}


{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}

تعليقات