[ ٥ حقائق عن حوّاء…النقطة الرابعة قد تفاجئكم بالفعل ]
من كانت وكم ولد أنجبت؟
“أوقع الرب الإله سباتاً عميقاً على الإنسان فنام.
فأخذ إحدى أضلاعه وسد مكانها بلحم.
وبنى الرب الإله الضلع التي أخذها من الإنسان إمرأة، فأتى بها الإنسان.”
(سفر التكوين ٢: ٢١ – ٢٢).
كانت المرأة الأولى وأعمالها أثرت إلى حدّ كبير في تاريخ الخليقة.
إليكم ٥ حقائق حول حواء لا نكتشفها دائماً بمجرد قراءة سفر التكوين.
١– إسمها فعل لا إسم
تشير الأنسيكلوبيديا الكاثوليكيّة إلى أن إسم حواء مرتبط بفعل ومعناه “أن تعيش” وأن آدم هو من أطلق هذا الإسم على زوجته لأنها كانت أمّ كلّ ما يعيش.
٢– خلقت حواء لكي تكون على قدم المساواة في الكرامة مع آدم
شدد عدد كبير من العلماء عبر التاريخ على أن حواء ولدت من جانب آدم لا من رأسه أو قدمه.
ويُفسر أحد علماء الإنجيل في القرن الثامن عشر :
“لم تُخلق حواء من رأس آدم كي لا تسيطر عليه ولا من قدمه فيسيطر عليها بل من جانبه لتكون على قدم المساواة معه وتحت جناحه ليحميها وعلى مقربة من قلبه ليحبها.”
٣– أنجبت ثلاث أولاد أو ربما أكثر
يذكر الإنجيل ثلاث أولاد لآدم وحواء وهم قاين وهابيل وشيتا إلا أن سفر التكوين يشير إلى الآتي :
“وعاش آدم، بعدما ولد شيتا، ثماني مئة سنة فولد بنين وبنات.”
(سفر التكوين ٥: ٤).
لا يذكر الكتاب المقدس موت حواء أو إرتباط آدم بنساء أخريات ولذلك من الممكن أن تكون حواء أنجبت أولاد لم يذكرهم الكتاب.
٤– تعتبر كنائس عديدة حواء قديسة
يعتبر البعض أن يسوع، وبعد موته، عندما نزل إلى عالم الأموات بحث عن آدم وكأنه يبحث عن غنمة مفقودة.
أراد أن يزور من هم في الظلمة وأراد أن يحرّر آدم من الحزن وحواء معه – هو الذي يُعتبر إلههم وإبن حواء أيضاً..
”أنا الإله الذي من أجلكم أصبح إبنكم… فإنهضوا فأنا لم أخلقكم لتكونوا سجناء في جهنم فإنهضوا من الموت لأنني الحياة”.
وبالتالي، يعتبر آدم وحواء قديسَين على ضوء وحدتهما باللّه في الملكوت.
٥– نحتفل بذكراها في ٢٤ ديسمبر
كانت الكنيسة في القرون الوسطى تكرم آدم وحواء في ٢٤ ديسمبر أي في اليوم الذي يسبق مجيء المسيح.
(منقول)
{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}
{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}

تعليقات
إرسال تعليق
{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}
{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}