[ فليخرس من يقل إن لص اليمين لم يتب ولم يحتج أن يعترف عند كاهن ولم يذهب إلى المطهر! ]
إن توبة اللص إستلبت الفردوس (الليتورجيا البيزنطية).
قوله “أذكرني في ملكوتك” هو فعل إيمان بأن يسوع هو الله والمخلص، وفعل توبة وإعتراف عند يسوع بالذات، أدخله الملكوت.
وإيمانه باهر لأنه آمن بأن يسوع المصلوب معه، والنازف والمدمى والمنازع، هو المسيح المخلص، بالرغم من أنه لم يعاين القيامة.
وشاء الرب أن يعفيه من المطهر لشدّة إيمانه.
فكلمة يسوع للّص لا تعني إلغاء الحاجة إلى الإعتراف عند الكاهن، ولا تلغي المطهر، ولا تعني أن الذين لا يتوبون ولا يعترفون بخطاياهم عند الكاهن في سر التوبة والمصالحة يذهبون إلى السماء، ولا تعني أن جميع الناس يذهبون إلى السماء.
فسر الإعتراف عند الكاهن هو من أسرار الكنيسة السبعة، والمطهر هو في صلب تعليم الكنيسة الكاثوليكية، وإشتراط الخلاص بالتوبة هو تعليم يسوع والكتاب المقدس وتعليم الكنيسة.
وإن إلغاء الحاجة إلى التوبة، وإلغاء الدينونة، والقول إن جميع الناس يذهبون إلى السماء، هو هرطقة قال بها أوريجانس فحرمت الكنيسة تعليمه هذا.
“إن لم تتوبوا تهلكوا حميعا”.
ومن له أذانان سامعتان فليسمع
(منقول)
{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}
{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}
تعليقات
إرسال تعليق
{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}
{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}