كيف تكتشفون المسّ الشيطاني؟ إليكم بعض العوارض المهمّة



[ كيف تكتشفون المسّ الشيطاني؟ إليكم بعض العوارض المهمّة ] 

طُلب من الطبيب النفسي ريتشارد غالاغر أن يُساعد كاهناً في ثمانينيات القرن الماضي وكان عضواً في الجمعية الدولية للمقسّمين.

أمضى غالاغر أكثر من ٢٥ عاماً في مساعدة الكهنة على التمييز بين المس الشيطاني والمرض العقلي.

وقال أن العديد من أطباء النفس يؤمنون بالظاهرة.

في واشنطن بوست، فصّل قائمة من العلامات التي يمكن أن يُقرَّر من خلالها إذا كان الشخص ممسوساً.

قال :

“فجأة، وفي نوع من نشوة، قد يعبر شخص ممسوس عن حقد وإزدراء بالدين، فيما يفهم ويتكلم عدة لغات أجنبية لم يكن يعرفها سابقاً”.

على المستوى الجسدي أيضاً، يختلف الممسوسون لأنهم قد يُظهرون قوة كبيرة أو قد يحلقون.

أوضح غالاغر :

“قد يكشفون معلومات خفية من كافة الأنواع…”

مثل طريقة وفاة شخص عزيز على قلب غريب وغيرها، مضيفاً أن هذه المهارات لا تُفسَّر إلا من خلال قدرة نفسية أو خارقة للطبيعة.

بدأ غالاغر يعمل في حالات التقسيم والمسّ عندما طلب منه كاهن إرشادات.

تعرّف إلى امرأة كانت تعتبر نفسها كاهنة الشيطان وكانت تعبده كـ “ملكته”.

قال شهود عيان أنهم رأوا المرأة تتكلم عدة لغات منها اللاتينية التي كانت تجهلها.

وقال غالاغر أن تلك المرأة كانت تعلم أن والدته توفيت من سرطان عنق الرحم رغم أنها لم تلتقِ بها.

أعلن غالاغر أنه ساعد خلال الأعوام الخمسة والعشرين الماضية رجال دين من عدة طوائف وأديان للتمييز بين المرض العقلي وعمل الشيطان.

وكان الطبيب النفسي عضواً في المجلس الإداري للجمعية الدولية للمقسمين التي إعترف بها البابا رسمياً سنة ٢٠١٤.

ظهر التقسيم في الكنيسة الكاثوليكية في القرن الخامس عشر.

ومنذ ذلك الحين، كان يُعتقد أن كل مسيحي يتمتع بالقدرة على طرد روح شيطاني من جسد ممسوس.

وعاد التقسيم إلى الكنيسة الكاثوليكية في أواخر القرن العشرين.

(منقول)


{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}


{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}

تعليقات