[ القدّيسين غريغوريوس الذيكابولي وبروكلوس رئيس أساقفة القسطنطينيّة ]
كان القدّيس غريغوريوس من أبطال المناضلين عن المعتقد الأرثوذكسي في تكريم الأيقونات المقدّسة.
وكان المرشد والأب الروحي للمرنّمين يوحنا ويوسف.
فهو الذي أرسل هذا الأخير إلى روما ليحمل إلى الحبر الأعظم غريغوريوس الرابع أنباء إضطهاد الإمبراطور ثاوفيلوس للمنادين بالعقيدة القويمة.
وقد إنتقل إلى الحياة الأبدية في القسطنطينيّة في مثل هذا اليوم من سنة ٨٤٢، قبيل إعلان إنتصار الأرثوذكسية في الأحد الأول من الصوم الكبير عام ٨٤٣.
أما القدّيس بروكلوس فهو تلميذ الذهبي الفم.
وقد رقّي إلى الكرسي القسطنطيني سنة ٤٣٤ في عهد الإمبراطور ثيودوسيوس الصغير.
ووجّه إلى الأمّة الأرمنية رسالة مسهبة في المعتقد الأرثوذكسي، داحضاً أضاليل نسطوريوس وأتباعه.
وإستقبل في أعظم حفاوة وتمجيد رفات معلمه الذهبي الفم، يوم نُقِل إلى العاصمة في ٢٧ كانون الثاني سنة ٤٣٨، وإنتقل إلى الحياة الأبدية سنة ٤٤٦.
يا إِلهَ آبائِنا.
يا مَن يُعامِلُنا بحسَبِ رأْفَتِهِ على الدَّوام.
لا تَصْرِفْ عنَّا رحمتَكَ.
بل بتَضَرُّعاتِهم.
دبِّرْ حياتَنا بسلام. آمــــــــــــين.
صلوا من أجلي
الخوري جان بيار الخوري
{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}
{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}

تعليقات
إرسال تعليق
{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}
{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}