[ تذكار القدّيسين الإثنين والثلاثين الذين في ميليتيني ]
إستشهد القديسون الإثنان والثلاثون في عهد الإمبراطور ديوكليسيانوس في مستهلّ القرن الرابع.
شهداؤُك يا ربّ.
بجهادِهم نالوا أَكاليلَ الخلُود.
منكَ يا إِلهَنا.
فإِنَّهُم أَحْرَزُوا قوَّتَكَ.
فقَهروا المُضطَهِدِين.
وسَحَقُوا تَجَبُّرَ الأَبالِسَةِ الواهي.
فبِتَضَرُّعاتِهم.
أَيُّها المسيحُ الإِله.
خلِّصْ نفوسَنا.
وفيه أيضاً :
[ تذكار أبينا البارّ لعازر الصانع العجائب الذي نسك في جبل غليسيوس ]
أمّا البارّ لعازر فقد ولد سنة ٩٦٨، وإنتحل الحياة الرهبانية وهو حدث السن.
وقضى ردحاً من الزمن في دير القدّيس سابا، ورسمه بطريرك أورشليم كاهناً.
وعندما ثار العرب على الخليفة المصري وعمّ الخراب فلسطين وهدمت الديورة، لجأ لعازر إلى أفسس ونسك بالقرب منها على جبل غليسيوس.
أسّس ثلاثة ديورة ضمّ فيها جماهير الراغبين في الكمال تحت إدارته.
ومات سنة ١٠٥٤، بعد حياة طويلة عاشها مثالاً للزهد وقهر الجسد.
بسُيُوْلِ دُموْعِكَ أَخْصَبَ القَفْرُ العقيم.
وبِزَفَرْاتِكَ العميقَة.
أَثْمرَتْ أَتْعابُكَ مئةَ ضِعفٍ.
فصِرْتَ للمسكونَةِ كَوْكَباً مُتلألئاً بالعجائب.
يا أَبانا البارَّ لعازر.
فاشْفَعْ إِلى المسيحِ الإِله.
في خلاصِ نفُوسِنا. آمــــــــــــين.
صلوا من أجلي
الخوري جان بيار الخوري
{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}
{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}
تعليقات
إرسال تعليق
{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}
{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}