زوادة يوم ٣٠ تشرين الثاني ٢٠١٩/الشكر/



[ الشكر ] 

بيخبرو عن ستّ فاتِت ع مطعم ت تتغدّى، ولما خلّصت غداها، قالت للصبيّة يلّي كانت عم تخدم ع الطاولة :

«اذا بتريدي، بدّي إحكي مع حدا من أصحاب المطعم».

الصبيّة إعتذرت وسألتها :

«مدام، في شي مش على ذوقِك، أنا بعتذر عن أي تقصير».

بسّ هالسِتّ أصرّت ع طلبها.

بسرعة بتجي لعندها صاحبة المطعم هيّي وعم تتبسّم، بس جاهزة للدفاع، وأكتر للهجوم إذا إضطرّت لَهالشي.

السِتّ بتقِلّها :

«حابّي إتشكّرِك ع كل شي، ع الخدمة ع النضافة وع الأكل الطيّب».

صاحبة المطعم ضلّت واقفة ومش مصدّقة شو سمعِت، وما قدرت إلا ما تشكر هالسِتّ وتقِلّها :

«هيدي أوّل مرّة، حدا بيطلبنا كرمال هيك... أكتر المرّات بيطلبونا، ت يخبرونا عن إنزعاجُن وإحتجاجاتُن».

الزوّادة بتقلّي وبتقلّك :

«الكلمة الحلوة ببلاش... والبشعة ببلاش. ما تتردّد تقول الحلوة، ولو مهما كانت زغيرة، ع قدّ كلمة شكرًا، لأنّو مفعولا كتير كبير». والله معك...


{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}


{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}

تعليقات