[ الشكر ]
بيخبرو عن ستّ فاتِت ع مطعم ت تتغدّى، ولما خلّصت غداها، قالت للصبيّة يلّي كانت عم تخدم ع الطاولة :
«اذا بتريدي، بدّي إحكي مع حدا من أصحاب المطعم».
الصبيّة إعتذرت وسألتها :
«مدام، في شي مش على ذوقِك، أنا بعتذر عن أي تقصير».
بسّ هالسِتّ أصرّت ع طلبها.
بسرعة بتجي لعندها صاحبة المطعم هيّي وعم تتبسّم، بس جاهزة للدفاع، وأكتر للهجوم إذا إضطرّت لَهالشي.
السِتّ بتقِلّها :
«حابّي إتشكّرِك ع كل شي، ع الخدمة ع النضافة وع الأكل الطيّب».
صاحبة المطعم ضلّت واقفة ومش مصدّقة شو سمعِت، وما قدرت إلا ما تشكر هالسِتّ وتقِلّها :
«هيدي أوّل مرّة، حدا بيطلبنا كرمال هيك... أكتر المرّات بيطلبونا، ت يخبرونا عن إنزعاجُن وإحتجاجاتُن».
الزوّادة بتقلّي وبتقلّك :
«الكلمة الحلوة ببلاش... والبشعة ببلاش. ما تتردّد تقول الحلوة، ولو مهما كانت زغيرة، ع قدّ كلمة شكرًا، لأنّو مفعولا كتير كبير». والله معك...
{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}
{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}
تعليقات
إرسال تعليق
{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}
{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}