زوادة يوم ٤ تشرين الثاني ٢٠١٩/يا رب وينك؟؟/



[ يا رب وينك؟؟ ] 

بتقول خبرية اليوم، إنو رجال ضاع فترة طويلي بصحرا خالية من أي حياة. 

من بعد وحدة وعذاب، وجد نفسو قدام شجرة وأغصانا ممدودة، وفي فيْ على الأرض
طلّع فيها بلوم وعتب،
ولو وين كنتي كل هالوقت،
جاوبت : أنا ما تحركت من مطرحي، إنتا وين كنت
سؤال بيتبادر لذهننا، كل ما حسينا لحالنا وحدنا،
يا رب وينك؟

الرب موجود باقي عَ الوعد.. أمين لكلمتو،
انما ما نحنا اللي منكون ضايعين، عم نفتش غلط بالمكان الغلط..
في شي مرّة فتشنا عن الرب بقلب المحبة والخدمة، وما لقيناه،
في شي مرة فتشنا على الله بقلب العطاء والمشاركة، وما لقيناه،
في شي مرة فتشنا على التسامح والغفران، وما لقيناه…

الزوادة اليوم بتطرح علينا سؤال :

بتدعينا نطرحو عَ ذواتنا، وبضمير ولو مرة بالنهار، قولكم إذا الرب عازنا لخدمة أو لعطاء أو غفران ، وفتّش علينا، بتفتكرو رح يلاقينا والله معك... 


{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}


{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}

تعليقات