زوادة يوم ١٥ تشرين الثاني ٢٠١٩/لما بكون “وجودك” الهدية (قصة طانيوس)/



[ لما بكون “وجودك” الهدية
(قصة طانيوس) ] 


خطر عً بالك شي مرّة، إنو كل نهار جديد هوي نهار هدية من ربنا

معلم طانيوس، كل يوم قبل ما يروح على شغلو، بحوّل على الكنيسة، بيقعد قدام “القربان” من دون ما يحكي، قبل ما يفلّ بقول عَ صوت عالي : بشكرك يا رب على الهدية.

بونا الياس، صار يراقبو، هونيك نهار، لقاه على البوابة وقلو :

شو.. هيئتك محظوظ يا طانيوس، مبيّن كل يوم عندك هدية.

من وين هالهدايا كلها؟ 

قلو: من ربنا

سألو الأب: وشو عم يعطيك كل يوم؟

قلو: عم يعطيني نهار جديد

الزوادة بتقلي وبتقلّك :

 فكّر اليوم، إنو هاليوم هوّي هدية إلك، وشوف كيف بصير حلو مع كل صعوباتو.

حلو لأنو حاملك نعمة جديدي، غير نعمة مبارح، أكتر من هيك، فكّر إنك بحدّ ذاتك إنك هدية،
وإنو كل شخص بتلتقي فيه هوي كمان هدية إلك من الله. والله معك...


{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}


{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}

تعليقات