إنتشرت هذه القصة التي ننشرها هنا كالنار في الهشيم على وسائل التواصل الاجتماعي.
الأمر طبعاً ليس بلاهوتي وإنما مجرد تذكير بما تفعله من أجلنا أمنا، حتى عندما نجد صعوبة في المثابرة في الفضيلة.
يقال أن القديس بطرس كان في حيرة من أمره عندما لاحظ في الجنة عدد من الأرواح التي لم يذكر أنه سمح لها بالدخول من باب الجنة.
بدأ عندئذ بالتحقيق، حتى وجد المكان الذي منه كانوا يتسلّلون إلى الجنة.
فذهب حينئذ الى الرب وقال له :
“يا يسوع، لقد إكتشفت أن هناك عدداً من الأرواح لا أذكر أنني سمحت لهم بالدخول.
لقد قمت ببعض التحقيقات وإكتشفت من أين يأتون.
أودّ أن ترى بنفسك إن لم يكن لديك مانع”!
حينها رافق يسوع بهدوء القديس بطرس ولاحظ أن القديس بطرس على حق.
هناك بالفعل مدخل آخر منه يدخل عدد كبير من الأرواح إلى الجنة.
في حيرة من أمره، قال بطرس :
“يا رب، هل أغلق هذا المدخل؟”
فأجابه يسوع مبتسماً :
“لا لا … دع المدخل وشأنه… أمي تهتم بذلك!!!”
كانت مريم قد تركت مسبحة كبيرة معلّقة على النافذة، من خلالها تتسلق الأرواح للدخول إلى الجنة…
عندما نغلق أبواب الجنة بحديد خطايانا، تأتي مريم لتفتح لنا نافذة، لتكون لدينا فرصة ثانية وثالثة ورابعة…
“السلام عليكِ يا مريم يا ممتلئة نعمة، الرب معكِ، مباركة أنتِ في النساء ومبارك ثمرة بطنكِ سيدنا يسوع المسيح.
يا قديسة مريم يا والدة الله صلي لأجلنا نحن الخطأة الآن وفي ساعة موتنا… آمين!”
(منقول)
{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}
{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}
تعليقات
إرسال تعليق
{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}
{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}