[ العمل الكبير هوي البسيط ]
بيخبرو عن راهب كان يردّد ع طول قدّام كل الناس :
«يا ريتني متل الملايكة لأنها ما بتعمل شي غير تتأمّل بعظمة الله».
بذات الليلة ترك هالراهب الدير وراح ع البريّة، بعد كم يوم، سمع بوّاب الدير، الباب عم يندق،
سأل :
«مين ع الباب؟»
جاوب الصوت :
«أنا خيّك بالرهبنة من فترة تركت الدير ورحت ع البريّة،
بس ما بخفي عليك يا خيّي، حاسس بالجوع والتعب والعطش».
جاوب البوّاب :
«مستحيل ما إنت تشبّهت بالملايكة، والملايكة ما بتحسّ، لا بالجوع ولا بالعطش».
قلّو الراهب :
«بترجّاك روح عند بونا الريّس وقلّو يسامحني ع كبريائي،
اليوم إكتشفت إنّو عمل الملايكة هوّي مساعدة الناس كرمال هيك بيشاهدو مجد الله، صار عندي قناعة وإيمان ، إنّو من خلال الأعمال اليوميّة الوضيعة والبسيطة بقدر ساعد الناس وساعد حالي حتّى شاهد مجد الله».
الزوّادة بتقلّي وبتقلّك :
القداسة جهد كبير بيتحقّق من خلال الأعمال البسيطة الزغيرة والمتواضعة، شرط نكون عم نقوم فيها بمحبة ولمجد الله ولخلاص نفوسنا والآخرين. والله معك...
{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}
{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}
تعليقات
إرسال تعليق
{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}
{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}