حدث فائق للطبيعة…كهنة ينتزعون سراً من شيطان خلال عملية تقسيم وما رواه أدهش حتى الكهنة!


[ حدث فائق للطبيعة…كهنة ينتزعون سراً من شيطان خلال عملية تقسيم وما رواه أدهش حتى الكهنة! ] 


أصدر البابا بيوس التاسع عقيدة الحبل بلا دنس.

٢٥ مارس ١٨٥٨ : خلال الإحتفال بعيد تجسد الكلمة، ظهرت العذراء القديسة في لورد على القديسة بيرناديت وأكدت على العقيدة قائلة :

“أنا سيدة الحبل بلا دنس”.

لكن وقبل ثلاثين سنة، أكّد حدث آخر فائق للطبيعة هذه العقيدة فأكد من لا نتوقع يوماً أن يؤكد على هذه العقيدة.

يروي الحدث الأب غابريال آمورث.

في العام ١٨٢٣، إستحوذ الشيطان على شاب أمّي عمره لا يفوق الـ ١٢ سنة يقطن في ما يُعرف اليوم في أفيلينو في إيطاليا.

تواجد حينها في المنطقة كلّ من الأبَين الدومينيكان- الأب غاسيتي والأب بينياتارو- وهما يتمتعان بإذن المطران للتقسيم.

طرح الكاهنان سلسلة من الأسئلة على الشيطان الذي كان يسكن الشاب ومن بينها سؤال بشأن الحبل بلا دنس.

إعترف الشيطان بأن عذراء الناصرة لم تخضع يوماً لسلطته حتى خلال لحظات حياتها الأولى لأنه كان معروف أنها “ممتلئة نعمة” واللّه يسكنها.


يُجبر الشيطان المعروف بأنه “عراب الكذب” خلال التقسيم على قول الحقيقة حتى على مستوى الإيمان وهكذا أجبره الكاهنان على الإنحناء أمام العذراء والثناء على الحبل بلا دنس.

فأجبر على تمجيد مريم من خلال شعر رائع باللغة الإيطاليّة واليكم ترجمته :


أنا في الحقيقة أم اللّه الذي هو الإبن

وانا إبنته على الرغم من كوني والدته

فهو موجود منذ الأزل وهو إبني 

وأنا وُلدت في الزمن وأنا والدته.


هو خالقي وهو إبني 

وأنا مخلوقته وأنا أمّه

أشعر بإمتياز سماوي كبير لأنه إبني 

فإختارني الإله الأزلي لكي أكون أنا أمّه.

فهو من الأم وهي من الإبن


والإبن أتى إلى الوجود من خلال الأم

والأم هي من أعطت الوجود للإبن.

(منقول)


{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}


{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}

تعليقات