هل الكائنات الفضائية موجودة؟ إذا كانت موجودة هل يمكننا الجلوس معها وتبادل المعلومات عن العلم والألوهة؟
[ هل الكائنات الفضائية موجودة؟ إذا كانت موجودة هل يمكننا الجلوس معها وتبادل المعلومات عن العلم والألوهة؟ ]
هل الحياة العاقلة في الكون شائعة أم أننا نعيش لوحدنا على هذه المسكونة الصغيرة للغاية؟
بثقة، يرى معظم علماء الفلك والكون أنه لا بد من وجود حياة عاقلة في مكان آخر.
إذا شاهدتم الأفلام، لاحظتم أننا لسنا بمفردنا وأن المخلوقات الفضائية في القصص الخيالية ستغيرنا وتنقذنا من بشريتنا.
ولكننا في الحقيقة وحيدون في هذا العالم، وأقول أن ما من أحد سيتدخل في التاريخ البشري.
هذه الحقيقة مُرّة ومحبطة بالنسبة إلى علماء الفلك وصانعي الأفلام الذين يريدون رفاقاً للبشر في الكون.
ففي عالم فقد فكرة الله الذي يملأ وجوده فراغ الكون، تلاشى الرجاء بالله، مبدع الكون، وأصبح هناك رجاء بشخص ما في مكان ما.
الأرض هي المكان الوحيد الذي يُظهر علامات الذكاء الوحيدة في الكون بأسره! وقد غيّر الله مجرى الكون من خلال إختياره الشابة في تلك البلدة الصغيرة عندما كان قيرينيوس حاكماً وأغسطس أمبراطوراً.
"كل شيء تمّ لكي تعكس الخليقة بأسرها بهاء مجد الله وتحمل رسم جوهره"
(عبرانيين ١، ٣).
مع ذلك… لو كانت المخلوقات الفضائية موجودة، لتفاجأت بالدقّة التي لولاها لم يكن الكون موجوداً! هذه المخلوقات الفضائية التي أتحدث عنها ستعتبر أن كل شيء يدلّ على وجود “الكلمة”.
ستجلس هذه المخلوقات الفضائية مع علماء الفلك والفيزياء والفلاسفة لتعرف ما إستنتجناه من الأدلة الظاهرة نصب أعيننا ومن الذي غيّر المعادلات كلها.
أجل! من الغريب أن تجلس المخلوقات الفضائية مع سكان الأرض لتبادل المعلومات عن الألوهة والعلم والروابط بينهما.
لكن المخلوقات التي أتحدث عنها لن تقول :
“أرشدونا إلى قائدكم”
أو
“أعطونا نساءكم”…
بل ربما ستسأل :
“أين يمكننا أن نصلي؟”.
(منقول)
{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}
{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}
تعليقات
إرسال تعليق
{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}
{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}