زوادة يوم ٧ تشرين الثاني ٢٠١٩/قصة البخيل وكيس المصاري اللي وقع.../



[ قصة البخيل وكيس المصاري اللي وقع... ] 

الله معكم،

بخبرو إنو من زمان، كان في زلمي بخيل وطميع كتير، ما حدا بيتحمّل ظلمو إلاّ رفيقو،رمن هوي وصغير تعوّد على أطباعو، مرة كان البخيل مسافر، وراكب على الحمار تبعو،ة.

وصل قدام بيت رفيقو، ربط الحمار وفات يرتاح هوي وياه. 

من بعد ما شبع، ترك محلو بسرعة، وركض لبرا هوي وعم يصرخ ويقول، نسيت كيس مصريات عَ ضهر الحمار.

ولو بتعرفو شو في بقلبو، ٣٠ ليرة من دهب.

انشالله ما يكون حدا سرقن، بعد تعب وتفتيش، ما بلاقي الكيس، عصّب كتير، وفلْ عَ بيتو حزين.

تاني يوم، كانت بنت رفيقو عم تلعب بالجنينة، بتلاقي كيس في ٣٠ ليرة دهب.

بتركض لعند بيها، بتقلو : بيّي صرنا أغنيا، ليك شو لقيت، بس البيْ لما شافن، عرف إنو هودي الدهبيات يللي مضيعن رفيقو، راح بسرعو وقدملو ياهم،

إنما الرفيق كان كتير مخادع، بلش يصرخ ويقول بالكيس كان في ٤٠ ليرة دهب مش ٣٠، بيتوجه لعند القاضي وبيشتكي على البيْ وبنتو وبيتهمن إنو سارقين ١٠ ليرات من الكيس.

البيً وبنتو بيشهدو وبيقسمو يمين، إنو هني ما أخدو ولا ليرة من الكيس، وما كان بداخلو، إلاّ ٣٠، بس الرفيق ضلْ مصرّ على قرارو.

القاضي ت يعلمو درس، بقول أنا أكيد الكيس يللي لقيتو البنت، مش إنتا يللي ضيعتو، رح نعمل تعميم يللي بلاقي كيس في ٤٠ ليرة، بيجي بسلمك ياهن، وحكم للبنت وبيّها إنو يحتفظو بالدهب.


الزوادة بتقلي وبتقلّك :

لازم نكون أمنا وكرما، وما نخلي البخل والطمع يسكنو بقلوبنا، متل ما بتقول القديسة تريزيا الطفل يسوع، في مساء هذه الحياة سأمثل أمامك ويداي فارغتان، ما رح ناخود شي معنا، خلّو كنوزكم دايماً بالسما،

والله معك...


{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}


{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}

تعليقات