قدّيس اليوم :/القدّيسين يوحنّا الرحيم رئيس أساقفة الإسكندريّة/



[ القدّيسين يوحنّا الرحيم رئيس أساقفة الإسكندريّة ] 

إن القدّيس يوحنا الرحيم أنتخب رئيس أساقفة الإسكندرية على الملكيين سنة ٦٠٩، ولقّب "بالرحيم" لمحبته التي تدفقت غزيرة وغمرت المساكين.

مات سنة ٦١٩.

وكان قبرصي الأصل.

يحكى أنه بعد أن باع كل ما يملكه ليساعد المساكين، عمد إلى أثاث الكنائس فباعه أيضاً ولما لم يكفِ ولا هذا أيضاً ، ذهب إلى سوق العبيد فباع نفسه لكي يعطي الثمن للفقراء.


أيُّها الأبُ البارّ.
أَحرزتَ ثوابَكَ بصبرِكَ.
وعكوْفِكَ على الصلوَاتِ بلا انقطاع.
وبحبِّكَ للمساكينِ وإِسعافِهم.
فإشفعْ إلى المسيحِ الإلهِ.
أَيها المغبوطُ يوحنا الرحيم.
في خلاصِ نفوْسِنا. آمــــــــــــين.


وفيه أيضاً :

البار نيلوس الذي من جبل سيناء

كان القدّيس نيلوس حاكم القسطنطينيّة في عهد الإمبراطور ثاوذوسيوس الكبير.

وفي سنة ٣٩٠ غادر المناصب وأسرته للإنقطاع إلى الله في جبل سيناء.

ورقِّي إلى درجة الكهنوت ومات حول سنة ٤٣٠.

وله مؤلفات عديدة في الحياة الروحية.


بسُيُوْلِ دُموْعِكَ أَخْصَبَ القَفْرُ العقيم.
وبِزَفَراتِكَ العميقَة.
أَثْمرَتْ أَتْعابُكَ مئةَ ضِعفٍ.
فصِرْتَ للمسكونَةِ كَوْكَباً مُتلألئاً بالعجائب.
يا أَبانا البارَّ نيلوس.
فاشْفَعْ إِلى المسيحِ الإِله.
في خلاصِ نفُوسِنا. آمــــــــــــين.


وفيه أيضاً :

الشهيد في رؤساء الكهنة يوشافاط رئيس أساقفة بولتسك

ولد القدّيس يوشافاط في أوكرانيا سنة ١٥٨٠ وترهّب سنة ١٦٠٤ في دير الثالوث الأقدس القائم في مدينة فيلنا، وما لبث أن أنتخب رئيساً للرهبان الباسيلين واصلح العيشة الرهبانية في أديرة أوكرانيا.

وعُيّن رئيس أساقفة بولتسك سنة ١٦١٨، وما زال يسوس شعبه ويحامي عن الإيمان الكاثوليكي حتى قتله أعداء الإتحاد مع الكرسي الروماني في ١٢ تشرين الثاني سنة ١٦٢٣.


لقد أَظْهَرَتْكَ حَقِيقَةُ أَعمالِكَ لِرَعيَّتِكَ.
قانونَ إيمانٍ ومِثالَ وَداعَة.
ومُعلِّمَ قَناعَة.
لذلكَ أَحْرَزْتَ بالاتِّضاعِ العُلى.
وبالفَقْرِ الغِنى.
أَيُّها الأبُ رئيسُ الكهنةِ يوشافاط.
فاشْفَعْ إِلى المسيحِ الإِله.
في خلاصِ نفُوسِنا. آمــــــــــــين.

صلوا من أجلي
الخوري جان بيار الخوري


{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}


{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}

تعليقات