[ لماذا يستخدم المسيحيون الأسد في رموزهم؟ ]
لطالما إستقطب الأسد إهتمام العالم ولطالما أُشير إليه على أنه “ملك الغابة” ورُبط إسمه بالقوة.
ويفسّر القديس إيزودور من إشبيليّة بعضاً من صفات الأسد التي تجعل منه حيواناً رائعاً.
“إن الأسد ملك جميع الحيوانات وبالتالي فإن مصطلح “ليو” باليونانيّة يعني “ملك” باللاتينيّة.
تتجلى قوته في وجهه وذيله وقدرته على التحمل في الرأس وقوته في الصدر.
إن أحاط به الصيادون، ينظر إلى الأرض فلا يخاف… ينام وعيناه مفتوحتان.
عندما يمشي، يمحي كلّ أثر له بذيله فلا يتمكن الصيادون من إقتفاء أثره.”
ولهذه الأسباب، غالباً ما يُستخدم الأسد في الفن من أجل التعبير عن القوة والشجاعة والملوكيّة.
أما على المستوى المسيحي، فقد يرمز الأسد إلى يسوع وذلك لسيطه كملك ولإعتقاد قديم بأن الأشبال تولد ميتة فينفح فيها الأسد الأب الحياة بعد ثلاثة أيام بهديره.
وتُشير رؤيا يوحنا إلى يسوع على أنه الأسد :
“لا تبك. ها قد غلب الأسد من سبط يهوذا، ذرية داود : فسيفتح الكتاب ويفض أختامه السبعة”
(رؤيا يوحنا ٥، ٥).
(منقول)
{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}
{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}

تعليقات
إرسال تعليق
{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}
{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}