[ فقير تعوّد على فقرو… من خوفو ]
من بعد وقت طويل من الزمن،
بيلتقيو أصحاب اتنين، واحد صار غني كبير والتاني كان بعدو معتّر فقير.
من بعد ما التقو وأكلو سوا ورجعو ذكريات الماضي البعيد،
بيغفي الفقير من بعد هالوجبة الطيبة اللي قدملو ياها صاحبو.
وعَ شوفة رفيقو المسكين النايم حدّو، بشيل الغني من جيبتو حجر كريم، بحطو بجيبة جاكيت صاحبو وبقوم وبيمشي..
لمّا بفيق الفقير ما بمدّ إيدو على جيبتو، لأنو متعوّد عليا دايماً فاضية..
هيك كمّل حياتو فقير، إنما الظروف بعد سنة، رجعت جمعتْ هالصديقين..
الغني عَ شوفة رفيقو بعدو فقير، تعجّب وسألو : خبرني دخلك.. ما لقيت الكنز اللي حطيتلك ياه بجيبتك السنة الماضية !
جاوب الفقير : كنت حسّ جيبتي تقيلي، غير عن العادة، بس من يأسي من الحياة ما كنت إتجرأ تشوف شو فيها، من خوفي إنو يخيب أملي…
الزوادة بتقلّي وبتقلّك :
كل لقاء بين أشخاص هوي خبر من هالنوع، كل إنسان عايش معنا بيهدينا كنوز ثمينة جداً.. إنما أكثرية الأوقات ما منتبهلا ولا منعطيا القيمة اللي بتستحقا..
لنختبر مع كل شخص منلتقي فيه كنز كبير عم يغنينا، وعم يحليلنا حياتنا…
والله معك...
{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}
{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}
تعليقات
إرسال تعليق
{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}
{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}