أعذار يقدّمها بعض المؤمنين لعدم الصلاة…إليكم أخطرها



[ أعذار يقدّمها بعض المؤمنين لعدم الصلاة…إليكم أخطرها ] 


من السّهل أن يجد المرء الأعذار لعدم الصّلاة.

ومن أهم هذه الأعذار التي أسمعها من مغظم المؤمنين ما يلي :


لقد سبق أن صليّت

لقد سبق أن صليت في الأمس أو منذ أسبوع أو منذ أن كنت طفلًا أو حتّى لقد صليّت إلّا أن الله لم يسمعني.

هذا ما نقوله جميعاً لبعضنا البعض.

ولكن العيش مع الله مثل أي علاقة.

فإنه يتطلب قضاء الوقت معاً.

أي أن الأمر يتطلّب الحديث مع الطّرف الآخر في العلاقة وفي هذه الحالة الحديث مع الله وتخصيص الوقت كي يفتح المرء قلبه للّه.

لا يمكن تلاوة الصلاة مرة واحدة وإلى الأبد فهي جزء من حياتنا اليومية.

نقدّم له طلباتنا وجراحنا لكنه لا يجيب دائماً على طلباتنا.

لماذا؟

الهدف من ذلك تشجيعنا على المثابرة أو إعادة النظر في طلباتنا في ضوء إرادته وحريتنا.



 سوف أصلي في وقت لاحق

في بعض الأحيان نقول أنّنا سنصلي في المساء أو عندما يكون لدينا لحظة حرة في الأسبوع أو حتى عندما نتقاعد!  بإختصار نؤجّل الصلاة دائمًا إلى وقت لاحق إذ لدينا الكثير من العمل أو علينا الإعتناء بالأطفال.

المشكلة هي أننا نعرف جيداً أن هذا الوقت اللاحق لن يأتي أبداً.

وتستمر الحياة.

ولكن بعد ذلك، هل نريد حقاً أن نبني علاقة مع الله أم لا؟  من الصعب أحياناً أن نجد الوقت للصلاة ولكن لماذا لا نأخذ دقائق قليلة على الأقل للصلاة قبل النوم أو قبل حضورنا إجتماعاً في العمل؟ “أحببني الآن” يقول الرب.



 أنا لست في مزاج جيّد

ليس هناك مزاج مخصص لتلاوة الصلاة.

على الرغم من أن الشعور بالتقرب من الله هو تجربة جميلة ومهمة فإنه ليس ضروريًا للخلاص.

عاش العديد من القديسين من دون هذا الشعور لسنوات عديدة.

عانت الأم تيريزا نحو ٥٠ عاماً واظبت خلالها على الصّلاة من دون أن تشعر بسلام المسيح في قلبها.

ونحن نعلم أيضاً أن الله يعطي أحياناً تجربة “الصحراء” أو “ليلة مظلمة” إلى النفوس التي تسعى بصدق  لنيل الخلاص.

خاصة لأولئك الذين يحبونه لنفسه وليس للفرح الذي يأتي من الصلاة.



 ليس لدي ما أطلبه

حتى لو كان صحيحاً سيكون من الجيّد أن نشكر الله على كل شيء.

الصلاة ليست مجرد طلب ولكن أيضاً للشكر والإعتذار والعبادة.



 لا أريد أن أزعج الله

ولكن العكس هو الصّحيح.

إن الله يريد أن نقوم “بإزعاجه” دائمًا! لقد خلقنا لنا بحب ويريد أن يمنحنا حبّه في كل لحظة من حياتنا.

كيف نتجاهل مثل هذا الاهتمام؟



 لا أعرف كيف أصلي

لا أحد يعرف بالضبط كيفية الصلاة.

عليك أن تبدأ في القيام بذلك .

إبدأ صلاتك بالإعتراف :

"يا رب أنا لا أعرف كيف أتحدث إليكم." 

هناك العديد من الكتب التي يصف فيها الكتاب كيف عاشوا حياة الصّلاة ويقدّمون بعض النصائح لتحقيقها.



ليس لدي الوقت

في الواقع إذا شعرنا أننا لا نملك الوقت فلنطلب من الله أن يساعدنا على التنسيق بين إنشغالاتنا والصّلاة.

ولماذا لا نقدّم كل ما نقوم به للّه ونجعل من أفعالنا أعمال رحمة وصلاة؟! بإمكاننا دائمًا إيجاد وقت للصلاة.

مثال على ذلك يمكننا أن نصلي المسبحة الوردية خلال التنقل من العمل إلى المنزل… أو مثلًا بإنتظار وجبة الغذاء في العمل يمكننا تلاوة صلوات قصيرة وأن نسلم ما تبقى من أعمالنا خلال هذا النّهار للّه.

(منقول)


{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}


{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}

تعليقات