زوادة يوم ١٠ تشرين الثاني ٢٠١٩/يا رب دخيلك/



[ يا رب دخيلك ] 

إنتا اللي متشجّع وبتقول دايماً:

أنا بعمل شو ما بدو الرب، وما بعمل إلاّ إرادتو ومشيئتو، إلك هالخبرية :

بقولو كان في رجال عم يتصيّد بالغابة، وكانت كل الأرض مغطاية بالتلج.

هوي وراجع عَ بيتو كانت عم تعتّم.. زحط، وقع، ولاقى حالو متمسّك بشلح…

ببلش يصرخ ويقول :

يا رب دخيلك ساعدني، قلي شو لازم أعمل ، مش حابب موت.

بيسمع صوت عم يقلّو :
إذا بدّك تخلص، اتروك الشلحْ اللي ماسكو بإيدك؟؟؟

بقلّو : اترك الشلح، ما في عندك حل تاني..

وما بيترك الشلح، وبيتجمّد وبموت..

الصبح بيجو أهل الضيعة، يفتشو عليه.

بلاقو ميّت ومتجمّد، بيفصل بينو وبين الأرض ١٠ سنتم….

الزوادة بتقلي وبتقلّك :

إنتا المتحمّس عَ مثال بطرس وتقول :
إذا رحت يا رب على الموت، أنا رايح معك…

راجع حساباتك، قديه عم تسمع كلامو، وتعمل فيه…

أو عم تعمل إرادتَك ، وعم تقول هيدي إرادة الرب…
والله معك...


{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}


{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}

تعليقات