قدّيس اليوم :/مار أندراوس الرسول/



[ مار أندراوس الرسول ] 

هُوَ أَخو بُطرُس هامَةِ الرُّسُل وَتِلميذ يوحَنا المَعمَدان، إِخْتارَهُ يَسوع قُربَ نَهرِ الأُرْدُن.

أَصْلَهُ مِن بَيت صَيدا في الجَليل عَلى ضِفاف بُحَيرَة طَبَرَيا.

يُخْبِرُ التَقليد أَنَّهُ إِسْتُشْهِدَ مَصلُوباً في باتْراس في اليونان.

نُقِلَت هَامَتَهُ الى رومة حَيثُ وُضِعَت قُربَ هامَة بُطرُس أَخيهِ سَنَة ١٤٦٢ وأُعيدَت إلى باتْراس خِلالَ المَجمَع المَسكوني الڤاتيكاني الثاني سَنَة ١٩٦٤.

فَلتَكُن صَلاتُهُ مَعَنا، آميـــــــن.


وفيه أيضاً :

مار بيشاي المعترف (٤١٧)

ولد القديس العظيم الأنبا بيشوي في عام ٣٢٠ م  في بلدة شنشنا في محافظة المنوفية بدلتا مصر وقامت والدته التقية بتربيته – بعد وفاة والده – مع أخوته الستة، وكافئها الله علي حسن تربيتها لهم بأن أرسل ملاكه إليها وإختار إبنها بيشوي ليكون خادمأ للرب طول أيام حياته.

وبيشوي باللغة القبطية معناها "سامي" أو "عادل" وتلقبه الكنيسة في صلواتها وكتبها وتقليدها بـ "الرجل الكامل حبيب مخلصنا الصالح" كما يلقب "بكوكب البريه".

وفي عام ٣٤٠ م، أي وعمره عشرون عاماً، ذهب إلى برية شيهيت بالأسقيط حالياً وادي النطرون، وتتلمذ علي يد القديس الأنبا بموا تلميذ القديس مقاريوس الكبير، وسكن في مغارة وسرعان ما عُرف بفضائله فتكونت حوله جماعة رهبانية، فكان بذلك بداية دير القديس العظيم الأنبا بيشوي الحالي.

وعند هجوم البربر الأول علي البرية حوالي عام ٤٠٧ م لم يشأ الأنبا بيشوي أن يبقى بالدير لئلا يقتله أحد البربر فيهلك البربري بسببه، فنزح مع مجموعة من رهبانه إلي الصعيد (أنصنا) وتصادق مع الأنبا بولا الطموهى وأسس ديراً كبيراً في بلدة دير البرشا مركز ملوي باق إلي الآن.

وفي ١٥ يوليو ٤١٧ م تنيح ودفن في منية صقر بأنصنا.

فلتكن صلاتهم معنا. آميـــــــن.


صلوا من أجلي
الخوري جان بيار الخوري



{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}


{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}

تعليقات