الميلاد يغيّر نظرتنا للّّه من خلال ٦ نواحي




[ الميلاد يغيّر نظرتنا للّّه من خلال ٦ نواحي ]


١- في الميلاد، نحن أغنياء واللّه فقير.

ها أن خالق كلّ شيء ممتد في مذود وها أن الكنيسة والمنزل ممتلئ بالزينة والحلويات والهدايا.

وهذه هي المفارقة في صلب الميلاد : يعطي اللّه في بيت لحم كلّ شيء ويصبح أفقر الفقراء فيدعونا لكي نكون فقراء في القلب وأسخياء دون حدود.



٢- اللّه هادئ ونحن نضج

ظهر اللّه في مذود في زاوية مظلمة من الأرض ما يعني أنه لا يحب الضجة ولا الظهور.

فهو هادئ.

لكن ولمناسبة الميلاد، تُكثر مخلوقاته الضجة في الإحتفالات والتسوق واللقاءات.

لا يضع اللّه نفسه تحت الأضواء بعكسنا نحن.



٣- إن اللّه صبور معنا فعلينا أن نكون صبورين مع اللّه

وعدنا اللّه بالمسيح بعد سقوط آدم وحواء.

فإنتظرت البشريّة آلاف السنين.

بعدها أتى يسوع بعد أن أعلنت الملائكة عن مجيئه.

أتى طفلاً وتطلب الأمر عشرات السنين ليكبر وآلاف السنين لتنتشر كلمته.

ولا نزال نتنظر مجيئه الثاني.

يريدنا اللّه أن نكون صبورين – معه ومع أنفسنا ومع بعضنا البعض.

سنجد أنفسنا في الحياة الثانيّة دون أن ندري حيث أن آلاف السنين تمر وكأنها نهار.



٤- إن المحبة تضحيّة بالنسبة للّه

يعني بالنسبة لنا الحب مجموعة من الأمور- مشاعر تعلق قويّة – متعة كبيرة – ذكريات جميلة.

ونعتبر أن الحب هو إيجاد شخص آخر نبني معه.

لكننا نعرف من خلال المغارة ما الذي تعنيه المحبة للّه.

تعني أن نصبح صغار من أجل الآخرين.

تواضع لننمو وعلينا بالتالي ان نرد هذا المعروف.



٥- يخسر اللّه المعارك لكنه يربح الحروب

نرى في أيامنا هذه إعتداءات وتهديدات تطال المسيحيين من حول العالم والكنيسة في الغرب مجروحة وكأن العدو الذي نواجهه لا يُقهر.

واجه يسوع الأمر نفسه فقتل هيرودس الأطفال عندما ولد يسوع.

لم يكافح اللّه بل بقي طفلاً وها أن أتباعه اليوم موجودون في كلّ أصقاع العالم.



٦- يحب اللّه القصة الجميلة

إختار اللّه ان يولد في مغارة محاطاً بالحياوانات والرعيان والحكماء.

يعرف اللّه أننا نحب القصة الجميلة وهو يحبنا بالقدر الكافي للتواصل معنا من خلال أجمل قصة.

وإن كان اللّه يحب قصص البشر، فهو يحب كلّ قصة من قصننا أيضاً.

(منفول)



{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}


{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}

تعليقات