[ الأطباع الحسنة ]
بيخبروعن رجّال ختيار، كان عندو حكمة بحياتو.
مرّة، كان قاعد ع النهر عم يتأمّل بجمال الطبيعة.
فجأة... شاف عقرب واقع بالميّ وعم بيخبّط حتّى يخلّص من الغرق.
قرّر هالرجّال يساعدو، ومَدّلو إيدو.
أكيد العقرب عَقَصو، سحب الرجّال إيدو هوّي وعم يصرخ من الوجع.
بس بعد دقيقة، رجع مَدّلو إيدو مرّة تانية، وكمان العقرب عَقَصو، سحب إيدو هوّي وعم يتوجّع.
وللمرّة التالتة ويمكن الرابعة كانت عم تتكرّر ذات الخبرية.
بالمقابل، وع الضفّة التانية، كان في رجّال عم بيراقب شو عم بيصير وبيقلّو للختيار :
«إنت يلّي بتعتبر حالَك فهمان والحياة معلّمتك، ما تعلّمت من أوّل وتاني وتالت مرّة؟»
بسّ هالختيار ما إنزعج من كلام هالرجّال، وضَلّ يحاول مرّة بعد مرّة، حتّى بالآخر خلّص العقرب من الموت.
قام من محلّو وراح لعند الرجّال وقلّو :
«بعرف كتير منيح إنّو من طبع العقرب يعقص، بس هوّي ما بيعرف إنّو طبعي حِبّ ساعدو وخَلصو من الموت، وما إسمح إنّو يغرق».
الزوّادة بتقلّي وبتقلّك :
«عامل الناس حسب طبعك وعاداتك، مش حسب أطباعُن وعاداتُن». والله معك...
{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}
{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}
تعليقات
إرسال تعليق
{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}
{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}