زوادة يوم ٢٢ كانون الأوّل ٢٠١٩/لسانك حصانك … والرب حاضنك/



[ لسانك حصانك … والرب حاضنك ] 

بيقلنا القديس يوحنا ذهبي الفم :

"إن لم تستطع أن تمنع من يتكلم عن أخيه بالسوء فعلى الأقل لا تتكلم أنت!"

جملة ما بتحمل تعليق هيي بتحكي عن حالها!

كم مرة بالنهار بتسمعو ناس عم يحكو عن ناس بأبشع الكلمات أوقات بتمون عليهن إنو يوقفو وأوقات ما فيك تمنعن!

بس الأكيد الأكيد إنو فيك ما تشارك معن بالحديث! بيكون عم يحكيك بالمحبة وبيسوع وبالكنيسة شوي بيمرق جارو ما بيخلي عنو كلمة ما بيحكيها!

المشكلة إنو صارت هالشغلة عادة أكتر من ما تكون عن سوء نية تعودنا إنو ما فينا إلا ما نعلق عا كل شي… و تذكرو إنو إذا واحد حكي وسمعو التاني والتاني خبر خيو و خيو خبر جارو و الجار خبر مرتو و مرتو خبرت إختها وإختها مدري مين خبرت منكون عم نساهم بنشر الشر بدل ما نبشر بكلمة الرب!

عا كل حال المطلوب اليوم نعمل المستحيل تا نتخلص من هالعادة البشعة ونتذكر جملة المسيح بس قال :

"من منكم بلا خطيئة فليرجمها بحجر"

والله معكن...



{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}


{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}

تعليقات