[ لائحة الأرقام الأكثر شيوعاً المستخدمة في المسيحية ورمزيتها الخاصة ]
من الرّقم واحد إلى أربعين هناك رمزية عميقة خلف عدد من التّركيبات الرقمية.
للأرقام معاني تفوق علاقتها بعلم الرّياضات سواء في الكتاب المقدس أو في سياقات مسيحية الأخرى.
وهنا لائحة أساسية من الأرقام الأكثر شيوعاً المستخدمة في المسيحية ورمزيتها الخاصة :
الرّقم واحد يربط عادة بالدّلالة على وحدة الثّالوث الأقدس.
الرّقم إثنان يستخدم في كثير من الحالات للدلالة مثلّا على عهدي الكتاب المقدّس أو طبيعتي المسيح.
الرّقم ثلاثة هو العدد الذي عرف إنتشارًا واسعًا في العالم القديم حيث إعتبره الفيلسوف اليوناني وعالم الرياضيات فيثاغورس عددًا كاملًا.
وقد ذكر الكتاب المقدّس رقم ٣ من خلال الثّالوث الأقدس وعدد الرسل الذين شاهدوا تجلّي يسوع وعدد السّاعات (٣) التي حلّ بها الظّلام خلال الصّلب والأيام الثلاثة التي قضاها يسوع في القبر.
الرّقم أربعة يرمز إلى الأرض (أصقاع الأرض الأربعة) والإنجيليين الأربعة.
الرّقم خمسة يرمز إلى نعمة الله ويشير إلى جروح المسيح الخمسة التي تدفقت منها كل النّعم.
الرّقم ستّة يرمز إلى الإنسانية والضّعف الإنساني.
فقد تم تكوين آدم وحواء في اليوم الخامس من الخلق.
هذا ويرمز هذا العدد إلى الشّيطان حيث يعد الرقم ٦٦٦ هو عدد الوحوش في سفر الرؤيا.
الرّقم سبعة يشبه الرّقم ثلاثة من حيث رمزيته للكمال.
هناك الكثير من الأمثلة في الإنجيل من بينها أيام الخلق الشبع وأفراح العذراء السبعة وأحزانها السبعة والخطايا السبعة القاتلة ومواهب الروح القدس السبع...
الرّقم ثمانية يرتبط إرتباطًا وثيقًا بالقيامة والخلق جديد.
إرتفع يسوع في اليوم الثامن.
وقد تم ختان الأطفال اليهود في اليوم الثامن.
الرّقم تسعة يرمز إلى الملائكة حيث يذكر الإنجيل أجواق الملائكة التسعة.
الرّقم عشرة يرمز أيضًا للكمال وإلى الوصايا العشر.
الرقم إثنا عشر هو عدد شائع في المسيحية والكتاب المقدس وغالباً ما يشير إلى الأساس.
وتتكون إسرائيل من ١٢ قبيلة.
ويرمز هذا الرّقم إلى إختيار يسوع ١٢ رسولًا.
هذا وللقدس الجديدة في سفر الرؤيا ١٢ بوابة.
الرّقم ثلاثة عشرة يشبه الرّقم ستة حيث يرمز إلى الخيانة والتّمرّد والأمر يظهر جليًا خلال العشاء السّري حيث قام الشخص الثالث عشر وهو يهوذا بخيانة يسوع.
الرّقم أربعون هو رقم واسع الإنتشار ويرمز إلى الإختبار والمحاكمة.
تاه الإسرائيليون ٤٠ عاماً في الصحراء وظل موسى على جبل سيناء لمدة ٤٠ يوماً.
أمطار الفيضان العظيم إستمرت ٤٠ يوماً و ٤٠ ليلة.
ظلّ يسوع في البريّة ٤٠ يوماً قبل بدء خدمته العامة.
وأخيرًا تمتد فترة الصوم الكبير لأربعين يومًا.
(منقول)
{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}
{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}
تعليقات
إرسال تعليق
{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}
{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}