قدّيس اليوم :/القدّيس إسطفانوس أوّل الشهداء/



[ القدّيس إسطفانوس أوّل الشهداء ] 


إنّه أحد الخَدَمة السبعة الذين اختارهم الإخوة لخدمة الموائد (أع ٦: ٥ ـ ٦).

راح يذيع الكلمة في المجمع.

فنهض قومٌ من الكَتَبة والفرّيسيّين يباحثونه فلم يستطيعوا أن يقاوموا الحكمةَ والروح الذي كان ينطق به.

هيّجوا الشعب عليه.

فقبضوا عليه وأقاموا شهودَ زورٍ يقولون :

«إنّ هذا الرجل لا ينفكّ ينطق بكلمات تجديفٍ على المكان المقدّس وعلى الناموس»
(أع ٦: ٨ ـ ١٣).

بعد محاكمةٍ قصيرةٍ حكموا عليه بالموت رجمًا.

فطرحوه خارج المدينة ورجموه ووضع الشهودُ ثيابهم لدى شابّ، إسمه شاول، كان موافقًا على قتله.

ورجموا إسطفانس وهو يدعو ويقول :

«أيّها الربّ يسوع إقبل روحي».

ثمّ جثا على ركبتيه وصرخ بصوتٍ عظيم :

«يا ربّ، لا تُقم عليهم هذه الخطيئة»

ولمّا قال هذا رقد بالربّ (أع ٧ ـ ٨).



وفيه أيضاً :

[ تذكار أبينا البار ثيوذورس المعترف الموسوم أخي ثيوفانيس المنشئ ] 

اما القدّيس ثاوذورس المعترف الموسوم (٧٧٥-٧٤٤)، فقد سردنا سيرة حياته في تذكار أخيه ثاوفانيس في الحادي عشر من شهر تشرين الأول.

صلاتهما معنا. آمــــــــــــين.

صلوا من أجلي
الخوري جان بيار الخوري



{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}


{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}

تعليقات