قدّيس اليوم :/اليوم الأول ختانة ربنا والهنا يسوع المسيح بالجسد. وفي هذا اليوم أيضاً القدِّيس باسيليوس الكبير/



[ ختان ربّنا وإلهنا ومخلّصنا يسوع المسيح بحسب الجسد ] 

أضغط على الرابط التالي لسماع التسجيل الصوتي بصوت الخوري جان بيار الخوري :



جاء في الإنجيل المقدس : ولما انقضت ثمانية أيام لختانة الصبي (على حسب شريعة موسى) سُمّيَ يسوع (أي المخلص) على حسب ما سمّاه الملاك قبل أن يُحبل به (لو ٢: ٢١).



وفيه أيضاً :

[ تذكار أبينا في القدّيسين باسيليوس الكبير رئيس أساقفة كبادوكيا ] 

إنَّ القدّيس باسيليوس، أحد ألمع وجوه التاريخ المسيحي، فقد ولد في قيصرية كباذوكيا بين سنة ٣٢٩ و ٣٣٠.

ودرس في قيصرية، ثم في القسطنطينيّة، ثم في أثينا، حيث إلتقى بالقدّيس غريغوريوس النـزينـزي، زميله في الدراسة، فإتحد الإثنان في صداقة عميقة الغَور صهرت نفسيهما في نفس واحدة مدى العمر.

ثم رجع إلى القيصرية حول سنة ٣٥٦، ومنها إعتزل في القفار، بالقرب من مدينة قيصرية الجديدة، حيث كانت والدته أميليا وشقيقته ماكرينا قد سبقتاه عائشتين الحياة الرهبانية.

في هذه العزلة، ألَّف باسيليوس كتاباته في الحياة الروحية.

ثم رسمه أوسابيوس، رئيس أساقفة قيصرية كاهناً، وقد خلفه على الكرسي الأسقفي بعد وفاته عام ٣٧٠.

رقد بالرب في اليوم الأول من كانون الثاني عام ٣٧٩.

إن ما خلّه لنا من آثار غزيرة العلم والحكمة، نذكر منها كتاب المختارات من المعلم أوريجانس، وكتابه في الروح القدس، وكتابه في دحض الضلال الأريوسي، وكتبه في الحياة الروحية، وقوانينه الرهبانية، وشروحه للكتاب المقدس، ومواعظه ورسائله، وسحر بيانه، وناريه خطاباته، وكذلك غيرته الرسولية، وجرأته في الذود عن الإيمان القويم أمام الإمبراطور الأريوسي فالنس، والمشاريع الإجتماعية التي أحاط بـها كرسيه الأسقفي لخدمة شعبه : كل هذا حمل الأجيال المسيحية على أن تلقبه " بموضح الأسرار الإلهية" ، "و الكبير".


صلوا من أجلي
الخوري جان بيار الخوري



{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}


{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}

تعليقات