قدّيس اليوم :/البار سابا المتقدّس/



[ البار سابا المتقدّس ] 

ولد القدّيس سابا في كبادوكية، وإنتحل الحياة الرهبانية وهو حديث السن جداً في موطنه نفسه.

في عام ٤٥٧، وإذ عرفه القدّيس أفتيموس وقدّر فيه النضوج العميق، إذ كان يلقّبه " بالشاب الشيخ"، أرسله سنة ٤٥٨ إلى القدّيس ثاوكتيستوس.

وبعد وفاة القدّيس افتيميوس سنة ٤٧٣، قضى القدّيس سابا خمس سنين في خلوة البراري.

ثم جاء سنة ٤٧٨ وقطن مغارة تقع على ضفة نهر قدرون اليسرى، مقابل الدير الذي يحمل اليوم إسمه.

وإذ إلتحق به الكثيرون ليسموا إلى الله تحت قيادته، بنى برجاً على الضفة اليمنى، وأنبع بصلاته ماءً في هذه الأرض القاحلة.

في سنة ٤٩١ كرّس بطريرك أورشليم سالستوس مغارة وسيعة حوّلها القدّيس إلى كنيسة، ورقّى سابا في هذه الفرصة إلى درجة الكهنوت، وعيّنه أرشمندريتاً أي رئيساً على نسّاك فلسطين جميعهم.

وقد قصد القسطنطينيّة مرتين، في مهامً إنتدبه لها بطاركة أورشليم : الأولى سنة ٥١٢ لدى الإمبراطور أنسكاسيوس والثانية سنة ٥٣١ لدى الإمبراطور يوستينيانوس.

وإنتقل إلى الحياة الأبدية في الثالثة والتسعين من عمره في مثل هذا اليوم من سنة ٥٣٢.

صلوا من أجلي
الخوري جان بيار الخوري



{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}


{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}

تعليقات