[ هل يسوع متساوٍ مع الآب؟ ]
هذه نقطة أساسية في الإنجيل عن إعلان هذا الرجل الإستثنائي الذي هو يسوع.
كثيرون يرفضونه ولا يرون فيه سوى رسولٍ أو نبي.
في القرن الرابع، كان الأريوسيون يرفضون الإيمان بألوهة يسوع. وسنة ٣٢٥، دحض مجمع نيقية المسكوني الأريوسية، معلناً ألوهة يسوع إستناداً إلى كلمة الله.
لا يزال هناك أريوسيون حتى ولو تغيّر إسمهم.
فلا يزال هناك أشخاص لا يرون في يسوع سوى رسول أو نبي أو رجل الله.
إيمانهم ليس الإيمان المسيحي.
هؤلاء يدفعونني إلى التفكير بالأعمى منذ الولادة الذي شفاه المسيح.
في البداية، لم يكن يرى في يسوع سوى رجل، لكن إيمانه نما.
إكتشف في يسوع نبياً، ومن ثمّ رجل الله.
أخيراً، ميّز الله في يسوع وسجد أمامه (يو ٩: ١، ٣١).
لا يمكننا الإيمان بيسوع كمسيحيين من دون الإعتراف بأنه الله.
ولأن يسوع هو الله، إستطاع أن يخلّصنا بموته وقيامته.
“أنا والآب واحد” (يو ١٠، ٣٠).
“من رآني رأى الآب” (يو ١٤، ٩).
لقد صنع يسوع آيات الله وتوصل إلى مسامحة الخطأة.
صُلب لأنه قال أنه إبن الله.
وهذا ما إعتبره أعداؤه تجديفاً وإغتصاباً للألوهة (متى ٢٦: ٦٥، ٦٦).
{ أهميّة القيامة }
ولكن القيامة هي التي تعطي كل القوة لتعليم يسوع ومعجزاته.
الله “يظهر” أنه الحق من خلال إقامة إبنه من بين الأموات، كما يقول القديس بولس (١ كو ١٤).
وإن لم يكن المسيح قد قام، فباطلة كرازتنا وباطلٌ أيضاً إيمانكم.
قيامته هي الدليل على أن كلامه صحيح، وأنه محق.
هو حقاً إبن الله يشارك الآب في طبيعته.
بالتالي، هو إله حقيقي وإنسان حقيقي.
“أؤمن بالله، الآب الكلي القدرة… وبيسوع المسيح، إبنه الوحيد، ربنا…”.
هذه هي عقيدتنا!
(منقول)
{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}
{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}
تعليقات
إرسال تعليق
{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}
{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}