رسالة من المسيح



[ رسالة من المسيح ] 

تضاربت الرسائل من كثرتها في وسط المجتعات عبر كل العصور، فمنهم من كتب عن الحزن والألم ومنهم من كتب عن الغزل والفرح وهناك رسائل حاولت أن تكتب عن نفس الإنسان الداخلي وكانت مليئة بالضبابية وبعدم الوضوح، وبين كل هذه التباينات كانت رسالة السماء التي دونت في الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد تعبر عن تنفس الله المباشر في قلوب الجميع لكي ينقذهم من خطاياهم فكانت هذه الرسالة :



رسالة إنقاذ :

“ولكن الله بيّن محبته لنا لأنه ونحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا”
(رومية ٨:٥)

جاءت هذه الرسالة وسط بحر عميق من الخطايا ووسط رمال متحركة أغرقت قلب الإنسان فيها حتى شعر أنه لن يستطيع التحرك مجدداً، فمد الله يده بنعمة كبيرة ولامست عظامنا المائتة ونفخت فينا من جديد فكانت رسالة إنقاذ مغيرة ومشجعة.



رسالة متابعة :

“… وأما أنا فقد أتيت لتكون لهم حياة وليكون لهم أفضل”
(يوحنا ١٠:١٠)

الله الذي تعامل معنا من خلال شفقته ورحمته منذ بداية الرحلة، لن يتركنا أبداً فوعده لنا صادق وثابت، فهو يتابع كل لحظات حياتنا اليومية يرشدنا عندما نتوه في الطريق ويعلمنا عندما نجد أنفسنا في حيرة من أمرنا، ويدربنا لكي نتخطى الظروف الصعبة التي تحيط بنا، هي رسالة متابعة تجعل من الضعف قوّة ومن الهزيمة إنتصار.



رسالة فرح :

افرحوا في الربّ كلّ حين وأقول أيضا افرحوا”
(فيليبي ٤:٤)

فرح الرب داخلي وعميق لأنه نابع من قلب الله لكل من يؤمن به، فنحن مدعوين لكي نفرح فرح الرب الذي هو قوتنا، فدعوتنا هي وسط الكنيسة والمجتمع فنظهر سلام المسيح الذي نشعر به إلى الخارج، لكي تعكس هذه الرسالة الرائعة مدى عمق محبة الله للجميع.

(منقول)



{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}


{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}

تعليقات