[ حبل القدّيسة حنّة أمّ والدة الإله ]
إن نفس العذراء مريم، التي إختارها الله منذ الأزل لتكون أماًّ بحسب الجسد للكلمة المتجسد لأجل خلاصنا، قد خرجب من يد الخالق، وإتَّحدت بجسدها المتكون بحسب نواميس الطبيعة في أحشاء والدتها القديسة حنة من والدها القدّيس يواكيم، بريئة من الخطيئة الأصليّة ، وممتلئة نعمة إلهيّة.
وذلك بإنعام خاص تدعو إليه أمومتها الإلهيّة : هي عقيدة نادى بها الآباء والمرّنمون عبر الأجيال، وأعلنها رسميّاً البابا بيوس التاسع سنة ١٨٤٥ بإسم "الحبل بمريم العذراء بدون وصمة الخطيئة الاصلية".
صلوا من أجلي
الخوري جان بيار الخوري
{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}
{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}
تعليقات
إرسال تعليق
{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}
{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}