زوادة يوم ٢٣ كانون الأوّل ٢٠١٩/زيارة مريض/



[ زيارة مريض ] 

بيخبرو عن جارتين، وحدي صبيّة والتانية كبيرة بالعمر.

بيوم من الإيّام بتنتِبِه الصبيّة إنّو صندوق البريد عند جارتها صار متلان، بتنطر لليوم التاني بس المشهد ما تغيّر، بتقرّر تدق ع الباب، بس ما حدا كان عم يفتح، بتتصل برجال الشرطة يلّي خلعو الباب، لـمّا فاتو شافو الختيارة ع تختها ميّتة، الطبيب الشرعي قدّم تقرير بيقول فيه إنّو الختيارة ماتت من يومين، بس يليّ لفت نظر ضابط الشرطة هوّي مفكّرة حدّ التخت مكتوب عليها لمدّة ١٥ يوم نفس الجملة :

«اليوم ما إجا حدا يزورني».

بيقرّر قائد الشرطة يشارك بدفن هالمرا، وشو كانت صدمتو كبيرة لـمّا سمع الكل عم يحكو عنها بالمنيح وقدّيش كانت تزور المرضى وتهتمّ فيهُن، وتعجّب كيف بوقت حاجتها لَمين يزورها، ما شافت حدا وماتت وحيدة!


الزوّادة بتذكّرني وبتذكرك بقول الرب يسوع :

«كنت مريضًا فزرتموني وكنت عريانًا فكسوتموني… وكل ما فعلتموه مع أحد إخوتي هؤلاء الصغار فلي فعلتموه».

والله معك...



{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}


{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}

تعليقات