[ لا… لا للخوف!!! ]
بلدانٌ كثيرة تمّ إحتلالها أثناء التاريخ…
أثناء الإحتلال، كثيرون كانوا يقاومون وآخرون يصمتون خوفاً…
بعد إنسحاب المحتلّين، كان الصامتون يحتفظون بخوفهم لأنّ الخوف تأصّل في نفوسهم…
مع الأسف، كثرٌ من يتبنون منطق الخوف في علاقتهم بالله أو حتى بالشيطان…
فمنهم من يريدنا أن نخاف من الله عبر نسب كل المصائب إليه أو عبر تحويله موزّع أمراض وحوادث وكوارث رغم وضوح كلام الرب يسوع بأنه جاء لتكون لنا الحياة وافرة (يوحنا ١٠: ١٠)…
بعضهم الآخر، يريد أن نمضي حياتنا في الخوف من الشيطان الذي في أفضل أحواله يجربنا ولكنه لن ينتصر علينا إلاّ إن كنا بلا إرادة أو بلا إيمان راسخ وقوي يميز ما بين العقيدة والنظرية وما بين الكنيسة والأشخاص…
من يخاف الشيطان هو كمن بقي يخاف الإحتلال المهزوم فالشيطان هزم منذ موت وقيامة الرب…
وجلّ ما يقوم به هو إقناعنا بأنه يجب أن نخافه ونخشاه فنتلهّى به بدل التركيز على وجه الله النقي!
نعم الشيطان موجود ولكنه مهزوم فيما الله منتصر دائماً أبداً….
أنا إخترت المنتصر لا خوفاً من الجحيم ولا طمعاً بالنعيم بل فقط حبّاً بيسوع…
وأنت؟
(منقول)
{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}
{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}
تعليقات
إرسال تعليق
{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}
{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}