[ القدّيسين الأطفال الذين قتلهم هيرودس في بيت لحم ]
"لما رأى هيرودس أن المجوس قد سخروا منه، سخط جداً، وانفذ فقتل جميع الصبيان الذين في بيت لحم، وفي ضواحيها كلها، من ابن سنتين فما دون على حسب الزمان الذي تحققه من المجوس. حينئذ تمّ ما قيل بإرميا النبي القائل (٣١:١٥) :صوت سمع في الرامة، بكاء وعويل كثير: راحيل تبكي على بنيها، وقد أبت أن تتعزى، لأنهم ليسوا بعد في الوجود" (متى ٢:١٦-١٨).
وفيه أيضاً :
[ تذكار أبينا البار مركلّوس رئيس دير الذين لا ينامون ]
القدّيس مركلُّوس هو من مواليد أباميّا قرب حماه في سورية.
إنتقل إلى الحياة الأبدية حول سنة ٤٧٠.
وكان راهباً ثم رئيساً لأحد أديار القسطنطينيّة إشتهر بكون الصلاة فيه لا تنام أي لا تنقطع أبداً ، إذ كان الرهبان فيه يتوالون على الصلاة أفواجاً طول النهار والليل.
في مثل هذا اليوم كانت طائفتنا الرومية الملكية تحتفل قديماً بتذكار القدّيس الشهيد أنطونيوس أبي رَوْحٍ القرشي، أحد أقرباء الخليفة العباسي هارون الرشيد.
هذا القدّيس العربي إهتدى من الإسلام إلى النصرانية في دمشق، وزار الأماكن المقدّسة على عهد البطريرك إيليا الأورشليمي، وإعتمد في نهر الأردنّ على يد إثنين من النساك، ونال منهما الإسكيم الرهباني، ودعي بإسم أنطونيوس.
ثم عاد إلى دمشق معترفاً جهاراً بإيمانه المسيحي.
فزُجّ في السجن بدمشق أولاً وسيم أمرّ العذابات، ثم نقل إلى مدينة الرقة على الفرات حيث مثل أمام هارون الرشيد، الذي حاول عبثاً أن يردّه عن دينه، فأمر بضرب عنقه.
وهكذا نال إكليل الإستشهاد في ٢٥ كانون الأول سنة ٧٩٩ للمسيح.
وفيه أيضاً :
[ أبينا البار زوتيكوس عائل اليتامى ]
عاش القدّيس زوتيكوس في عهد الإمبراطور كونستنسيوس، إبن قسطنطين الكبير، وإشتهر بعطفه على الأيتام والمصابين بالبرص.
وكانت العادة في ذلك العهد أن يزجّ المصابون بهذه العلة في البحر.
فآواهم وعني بهم وأسس لهم المستشفيات.
وفيه أيضاً : لدى الكنيسة المارونيّة :
[ تذكار الهرب بالربّ يسوع إلى مصر وقتل أطفال بيت لحم ]
وُلد يسوع في بيت لحم.
رأى مجوسُ المشرق النجمَ فأسرعوا ليقدِّموا للمولودِ السجودَ.
وصلوا إلى أورشليم وسألوا عن الموضع الذي فيه وُلد ملك اليهود.
فإضطرب الملك هيرودس وعزم على قتل الصبيّ، خوفًا من أن ينزع منه المُلك.
ولمّا عاد المجوس إلى بلادهم دون أن يُعلموا هيرودس بمكان الطفل الإلهيّ، غضب الملكُ فأَمَرَ بقتل أطفال بيت لحم من عمر سنتين وما دون.
صلوا من أجلي
الخوري جان بيار الخوري
{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}
{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}
تعليقات
إرسال تعليق
{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}
{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}