[ الجمال الحقيقي … ]
ماذا فعلت هذه الصبيّة؟؟
بيخبرو عن صبيّة عمرا عشرين سنة، كانت تشوف حالا كتير بشعة، جرّبت كلّ مستحضرات التجميل بس ما وصلت لنتيجة.
لبيوم من الإيام، بيقولولا إنّو على راس الجبل في نبع مَي، يلّي بيغتسل فيه بيصير حلو كتير.
قبل طلوع الضو بتمشي البنت صوب الجبل وقربت لحتى تغتسل، بتسمع صوت بيقلاّ :
«قبل ما تغتسلي، عندك شهر كامل تعملي فيه أعمال خير وبعدين بتجي بتغتسلي وبتصيري حلوة»
فلّت هالبِنت، بسّ للأسف ما عملت يلّي انطلب مِنّا.
رجعت بعد شهر، ونفس الصوت قلّها :
«عندك شهرين تعملي أعمال خير وبعدين بتِجي بتغتسلي»
وكمان هالمرّة، البنت ما نفّذت يلي انطلب مِنّا، وطلعت من جديد على راس الجبل بيقلّها نفس الصوت :
«هيدي فرصتك الأخيرة، إذا ما بتعملي أعمال حسنة لمدة تلات شهور، رح بتضلّي هيك»
نزلت الصبية وبلّشت تعمل أعمال خير مع كل المحتاجين، وبعد تلات شهور بتِطلَع على الجبل بتقرِّب على النهر لحتى تغتسل، بتشوف صورتها على وجّ المي حلوة كتير، بيقلاّ النبع :
«أعمال الخير يلّي عملتيها جمّلتلِك قلبك وانعكست على وجّك وصار كتير حلو».
الزوّادة بتقلّي وبتقلّك :
«الجمال الحقيقي بيكون بالقلب وبينعكس على الوِجّ، تذكر دايمًا، الوِجّ هوّي مراية القلب، خلّي قلبك حلو بِتكُون كلّك حلو». والله معك...
{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}
{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}
تعليقات
إرسال تعليق
{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}
{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}