[ من أجل الله ]
بيخبّرو عن رجّال غني كان عندو قَبو مليان نبيد، وكان في جَرّة معتّقة من سنين، وكانت كتير تمينة بالنسبة إلو، وكان مقدّر إنّو ما رح يستعملها إلا بمناسبة كتير مهمة.
زارو حاكم المنطقة، وفكَّر هالغني وقال :
«ما رح ضحّي بجرّة النبيد المعتّقة من أجل الحاكم».
وبعد فترة زارو الأمير وكمان قال بقلبو :
«هيدي جرّة نبيد معتّقة غالية التمن ومش لازم ضحّي فيها كرمال الأمير».
تزوّج إبنو الوحيد فكّر وقال :
«مش من أجل هيك ضيوف رح إخسر هالخمرة اللي تَمَنها ما بيتقدّر».
ومرقت السنين، مات الغني واندفن بالتراب مِتل كل الناس.
بعد فترة إبنو عزم الأصحاب على حفلة وشربو من كل خوابي النبيد وشربو من الخمرة الجيدة المعتّقة، شربوها متل غيرها وما حدا عرف قدّيش عمرها وقدّيش كانت تمينة بالنسبة لصاحبها.
الزوّادة بتقلّي وبتقلّك :
قدّيش نحنا أحيان كتيرة منبقى معلّقين بأمور هالدني ومش عارفين إنّو رح يوصل نهار نترك فيه كل شي ونرجع كَمشِة تراب.
خلقنا عريانين، مسكّرين إيدينا ومعلّقين بهالدني، ورح نفلّ فاتحين إيدينا وتاركين كل شي بهالدني، وما معنا زوادة إلا سراج مليان زيت، زيت محبّتنا لألله ولإخوتنا، والله معك...
{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}
{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}
تعليقات
إرسال تعليق
{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}
{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}