[ عيد الميلاد : ١٠ هدايا رائعة لم تفكر ربما بها ]
نريد في أغلب الأحيان إعطاء إنطباع جيد فنسعى إلى تقديم هدايا فريدة من نوعها ومسلية! ونعوّل في حال كانت الميزانية لا تسمح علي الإبتكار من خلال تصنيعنا للهدايا بنفسنا كما وأن هناك من يحل المشكلة من خلال تقديم هدايا متشابهة للجميع مثل المحارم أو الجوارب للجميع!
فكرنا بقائمة من الهدايا التي يسهل تحضيرها والممكن تقديمها منذ الآن دون إنتظار ليلة العيد.
نتحدث في هذا الإطار عن هدايا تبقى رائجة دائماً ومفعولها طويل الأمد وتضمن رسم من يتلقاها إبتسامة عريضة لحظة حصوله عليها.
١ - تقديم القليل من الوقت
إنها لهدية قيّمة جداً لأن الوقت الذي ستقدمونه لا يمكن إستيعادته وكل دقيقة نمضيها مع أحدهم لكنز نعطيه دون مقابل.
كان رئيس أوروغواي السابق خوسيه موخيكا يقول :
“عندما تشترون شيء، لا تشتروه بالمال بل بالوقت الذي أمضيتموه من حياتكم لكسب هذا المال.”
فلما لا نقلص عدد المشاوير التي لا طائل منها ونعطي أحدهم قسطاً من وقتنا وتفانينا؟
٢ - المغفرة
فلنقضي هذه الفترة في تفكيك العقد الكامنة في عمق قلبنا والمسامحة لكونها عملاً رمزياً من خلال النظر إلى السماء والمسامحة كما سامحنا إلهنا الذي في السماوات وذلك من خلال عودة التواصل مع من تجرأنا على مسامحته.
لا حاجة للقول له صراحةً أنك سامحته إذ يكفي التوجه نحوه والتحدث معه بإنتباه ورحمة.
٣ - الإنفتاح للتعلم من الآخر
“لا شيئا بتحزب أو بعجب، بل بتواضع، حاسبين بعضكم البعض أفضل من أنفسهم.”
(الرسالة الى أهل فيلي ٢، ٣).
يُخبئ قريبنا سراً في داخله.
وقد تصادفنا مفاجأت عديدة إن إنفتحنا له.
فلنبقي قلوبنا مفتوحة ولنترك أفكارنا المسبقة جانباً فتثمين القريب لهدية رائعة له.
٤ - الإصغاء بصمت
فلنتلافى إنهاء جمل الآخرين والأفكار المسبقة وتحليل وإدانة ما نسمعه.
فلنقدم صمتنا المتواضع لا فقط لتلافي مقاطعة المتكلم بل لأن إهتمامنا وإصغاءنا هما أيضاً هبة ثمينة وفريدة من نوعها.
فلنصغي وليكن إصغاؤنا علامة تهذيب إنما محبة أيضاً.
٥ - فلنقدم نظرة فيها الكثير من الإهتمام
على نظرنا أن يقدم كلاً متناسقاً مع روحنا وقلبنا.
ننظر في بعض الأحيان إلى أحدهم مفكرين بشيء آخر، محاولين حل مشكلة منزلية أو مخططين لما سنفعله في فترة بعد الظهر… فلنتعلم إذاً النظر باهتمام!
٦ - قول نكتة فالروح المرحة تطيّب الحياة
تتطلب هذه الهدية تحضيراً خاصاً : أولاً علينا تعلم تلاوة قصة أو قصتَين مضحكتَين.
نعرف أن الإبتسامة لهدية فريدة من نوعها والوصول بجملة فرحة أو قصة جميلة دائماً ما يعجب الآخرين.
إن فرح معرفة أننا محبوبين من اللّه هو الفرح الذي علينا مشاركته مع الآخرين.
٧ - نقل الرغبة في العطاء للآخرين
تقديم التضامن لمن هم بحاجة إلى المساعدة فكرة جيدة في كل حين لكن إعطاء الآخرين الرغبة بالتضامن أفضل بعد.
لذلك فلنحاول جذب أكبر قدر ممكن من الناس لقضيتنا خاصةً وأن لا ضرورة للنظر بعيداً من أجل إيجاد شخص بحاجة إلى تضامننا.
٨ - القيام بمهام مكان شخص آخر
قد يكون هذا الجانب الأقل روحيةً ورمزيةً في كل القائمة إلا أنه من الأكثر فعالية خاصةً وأن المقصود هو أن يتمتع شخص آخر بحريته في حين نقوم نحن بمهام من المفترض أن يقوم هو بها!
٩ - التفكير بمن سيأتي بعدنا
تعبر هذه الهدية عن محبتنا بصورة عامة:
التفكير بمن سيأتي بعدنا في الحمامات العامة والمتاجر فنحافظ على النظافة والترتيب وغيرها من الأمور… والقائمة لا تنتهي.
من غير المرجح أن يشكركم أحدهم يوماً ما على ذلك لكن تذكروا أنكم ستزورون يوماً ما مكاناً بعد الآخرين وهنا العبرة!
١٠ - تقديم صداقة مجردة والتجرؤ على التعرف على الآخرين
تقديم صداقة مجردة لأحدهم بعيدة عن كل المصالح! هدية رائعة! تقديم صداقة لشخص لا نعتبره من أندادنا أي شخص أصغر منا سناً أو أكبر، شخص من مستوى إجتماعي أو مهني مختلف.
صداقة جديدة.
لا ننتظر أن نصبح أعز الأصدقاء إنما مجرد تقديم صداقتنا لشخصٍ لما كنا نتوقع التواصل معه يوماً لهدية قيّمة.
(منقول)
{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}
{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}
تعليقات
إرسال تعليق
{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}
{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}