[ تذكار أمّنا البارّة ميلاني التي من روما ]
كانت البارة ميلاني من أثرياء روما وإشرافها.
ترمَّلت في الثانية والعشرين من عمرها، وبعد أن وزّعت ثروتها كلها على المساكين، شادت في القدس، حول سنة ٣٧٥، ديراً عاشت فيه ٢٧ سنة، بين جمهور من العذارى المكرَّسات للّه.
وهناك أيضاً بارّة ثانية بإسم ميلاني، هي حفيدة الأولى.
شادت هي الأخرى ديراً للعذارى على قمة جبل الزيتون، وعاشت فيه، تدير شؤونه في أعمق الاتضاع، إلى أن إنتقلت إلى الحياة الأبدية في ٣١ كانون الأول سنة ٤٣٩.
صلوا من أجلي
الخوري جان بيار الخوري
{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}
{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}
تعليقات
إرسال تعليق
{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}
{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}