[ نصائح للمسيحيين من أجل ميلاد حقيقي … لا غش فيه ]
١- لا تفكر أن تحتفل بعيد الميلاد وأنت متخاصم مع أحد، لا مع غريب ولا مع قريب ولا مع نفسك.
تصالح مع نفسك ومع أخيك ومع الناس حتى تصير أنت الهدية التي تفرّح قلب صاحب العيد.
٢- حضّر بيتك الروحي للميلاد وزيّنه بالفضائل الروحية كالصوم والإعتراف قبل أن تزيّن بيتك بالشجرة والزينة والمغارة.
٣- تذكروا أن صاحب العيد هو المسيح فلا تفرِّغوا العيد من صاحبه مستعملين مصطلحات غربية مثل ( Happy holidays ) يُقصد من ورائها طرد صاحب العيد من عيده والإساءة إليه.
نحن لا نحتفل بعطل سعيدة بل بسر التجسد الإلهيّ.
يكفينا تقليداً لمن ضاع وأضاع التقاليد.
٤- تذكروا مجدداً أن صاحب العيد هو المسيح فلا تجعلوا من أنفسكم محور العيد منهمكين بشراء الهدايا للناس ولأنفسكم.
كونوا فرح العيد وليس محوره ، هو وحده محور العيد ووحده يستحق الهدايا.
هذا ما فهمه الملوك وفعلوه ونحن لسنا أفضل منهم.
٥- ما الهدية المناسبة للمسيح في عيده وهو لا هيولي (غير مادّي) ؟
ألهدية ألأهم هي أن نعمل وصاياه ومنها :
“أحبوا بعضكم بعضاً كما أنا أحببتكم.”
وأيضاً :
” كل ما فعلتموه بأحد إخوتي هؤلاء الصغار فبي فعلتم.”
من يحب أن يكون في فرح واقتناه لا يحجبه عن الآخرين ، من هذا المنطلق لنجعل العالم أجمع يتهلّل من فرحنا ومن محبتنا لبعضنا البعض كجماعة مختلفة، إن في البيت أو في العمل أو في الشارع٠٠٠ كذلك لنفرِّح من هم في حاجة حقيقية لهدية أولاً روحية وثانياً مادية.
٦- إتصل بأقاربك وأصدقائك الذين تعودت أن تحتفل معهم عيد الميلاد بشرياً من خلال الهدايا المتبادلة وإتفقوا في هذا العيد أن تحتفلوا به روحياً وذلك بأن تقرروا أن لا تتبادلوا هدايا في هذا العيد بل أن تجمعوا ثمن الهدايا في ظرفٍ وتضعوه تحت عتبة باب فقيرٍ دون أن يراكم فتجرحوه كما جرّحته الحياة وعندما تفعلون ذلك إذهبوا في الليل كي لا يراكم بشرٌ بل الملائكة ولا تنسوا أن تأخذوا أطفالكم معكم ليروا ويتعلموا أن يكونوا مسيحيين بالممارسة وليتعرفوا على إخوة المسيح الصغار وإخوتهم المجهولين وهكذا يعيشون معكم قصة القديس نيقولاوس، ألذي صار يمثّله بابا نويل المسيحي وليس الرجل الأحمر التافه صاحب الضحكة السخيفة ورمز عيد ميلاد تجاري خالٍ من المسيح.
٧- لا تنسوا أن تكتبوا ورقة صغيرة وتضعوها في ظروف المساعدة تقولون فيها : ألمسيح وُلد فمجدوه.
ميلاد مجيد يا إخوتنا في المسيح ووقعوها هكذا : إخوتكم في المسيح.
إن كان بعض ظروفكم لغير مسيحيين وقعوها : أخوتكم في الإنسانية، نحبكم بالمسيح.
لا تحرجوهم في دينهم وأتركوا الروح يعمل.
٨- بعد عودتكم من توزيع المساعدات إلتقوا مع الأقارب والأصدقاء على عشاء مبارك وفيه أطفئوا التليفزيونات والتليفونات والآيبادات وأمسكوا أياديكم وصلّوا بتواضع قلب ودموع فرح أن يولد المسيح في قلوبكم وفِي قلوب من تحبون وفِي قلب العالم أجمع.
٩- في يوم العيد إذهبوا إلى الكنيسة وقدّسوا لتتقدسوا، وأشكروا الله على فيض محبته وتواضعه ولا تقولوا إنه يوم للعائلة لنجتمع ونأكل ونشرب ونفرح.
فرحنا وسلامنا لا يكتمل إلا بالمجد الآتي من السماء والمعلن بأصوات الملائكة في الذبيحة الإلهيّة حيث يتم فيها سر التجسد وسر الفداء وسر القيامة
١٠- إن فعلتم هذا تفرّحون قلب الصبي المولود وتشددونه في نموّه حتى يصل لاحقاً إلى زمن الألآم بدموع فرحٍ وألمٍ ورجاء لأنه متأكد أن في العالم قلةٌ تستحق كل ما فعل من أجل خلاص العالم.
(ألأب ثاوذورس داود)
(منقول)
{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}
{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}
تعليقات
إرسال تعليق
{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}
{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}