[ حكمة وعدالة الله ]
ما تخافوا محبة الله أشمل من محدوديتنا البشرية.
بيخبرو عن بي عندو ولدين هني و زغار كان البي يعطي ٥٠٠٠ ليرة كل يوم لولد و التاني ما يعطيه شي! وبقي هيك تا صارو شباب.
بيوم بيجي اللي ما كان يطلعلو شي و بيقلو لبيو : إنت ظلمتني كتير و لا مرة عطيتني لو ألف ليرة وبتحب خيي أكتر مني وبتهتم فيه أكتر مني.
بيقلو بيو أنا و لا يوم فرقت بيناتكن يا إبني وبيفوت بيجيب من الخزانة كيس فيه مبلغ مصاري كتير كبير بيقلو هودي إلك، بوقت اللي كنت عم بعطيه لخيك كنت عم خبيلك قدن واليوم صارو هلقد.
الزوّادة بتقلّي وبتقلّك :
إذا حاسس كل الناس عم تمرق بلحظات سعيدة وإنت لأ مش يعني بيك السماوي ظلمك!
هوي ناطر اليوم المناسب تا يعوضلك عن كل لحظة بكيت فيها.
وأوعى تفكرو إنو ظلم الخي التاني إنو ما أخد مبلغ كبير متل خيو لأنو بحكمتو كان عارف إنو إذا إستلم هيك مبلغ رح يصرفو بسرعة و يبطل معو شي.
بإختصار كل لحظة منعيشها يمكن ما بتعنيلنا شي إلنا بس كتير عزيزة عا قلب ربنا اللي ولا يمكن يظلم حدا أبداً نحنا اللي منتسرع بأحكامنا و بدنا كل شي بسرعة و منظلم حالنا بحالنا!
آمنو بحكمة الله و طلبو منو نعمة الصبر و حمل الصليب بفرح ومهما تأخر جايي.
والله معك...
{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}
{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}
تعليقات
إرسال تعليق
{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}
{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}