[ مدير الـ CIA في تصريح قوي : يسوع المسيح هو الحل الوحيد لعالمنا اليوم!!! ]
عُين مايك بومبيو رسمياً مديراً جديداً لوكالة الإستخبارات المركزية في ظل ولاية الرئيس ترامب.
فبعد تصويت مجلس الشيوخ الأميركي ، حصل السيد بومبيو على ٦٦ صوتاً مقابل ٣٢ للمرشح الآخر، حسبما نقلت صحيفة إندبندنت.
بومبيو، المسيحي الإنجيلي، هو شخصية مُحترمة في أسرة الأمن الوطني، وعنصر قديم في الجيش، ومؤيد قوي للحياة.
قبل عامين، ألقى بومبيو خطاباً كنسياً قال فيه :
”يعتقد البعض أن هناك دافعاً دينياً بالنسبة إليهم لمحو المسيحيين عن وجه الأرض”.
كما حث بومبيو المؤمنين على “الصلاة والنضال والحرص على أن نعلم أن يسوع المسيح هو مخلصنا وهو حقاً الحل الأوحد لعالمنا”.
وعقب تفجير ماراثون بوسطن سنة ٢٠١٣، دعا بومبيو المسؤولين المسلمين إلى شجب الأعمال الإرهابية المرتكبة بإسم الإسلام.
قال :
“مضى أقل من شهرين بقليل على الإعتداءات في بوسطن، وفي تلك الأسابيع، كان صمت المسؤولين المسلمين مطبقاً”.
هذا وقد زار ترامب مقر وكالة الإستخبارات المركزية في نهاية الأسبوع موضحاً أنه مؤيد كبير لوكالة الإستخبارات ورئيسها الجديد بومبيو.
وصف ترامب بومبيو بـ “النجم الشامل” و”الجوهرة” قائلاً أنه ربما هو أهمّ مرشحيه في مجلس الوزراء.
وعن قراره بترشيح بومبيو، قال ترامب :
“التقيتُ بمايك بومبيو، وكان الوحيد الذي التقيت به. لم أشأ أن أجتمع بأي شخص آخر. قلتُ: ألغوا كل الاجتماعات الأخرى. ألغوها”.
بومبيو هو أيضاً رجل أعمال ماهر.
كما أنه صوّت لوقف تمويل تنظيم الأسرة، معتبراً إياه “أضخم مصدر تجاري للإجهاض في الولايات المتحدة”.
وعبر الرئيس ترامب في أحد تصريحاته عن إفتخاره بترشيح بومبيو ليكون مديراً لوكالة الإستخبارات المركزية.
فقال :
“يخدم بلادنا بإحترام وقد أمضى حياته وهو يناضل من أجل أمن مواطنينا.
سيكون قائداً لامعاً وصارماً لجماعة إستخباراتنا فيضمن سلامة الأميركيين وحلفائنا”.
(منقول)
{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}
{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}
تعليقات
إرسال تعليق
{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}
{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}