زوّادة يوم ١٦ كانون الثاني ٢٠٢٠/الطمع/



[ الطمع ] 

بيخبرو عن ولد سأل إمّو شو يعني طمع؟

حتى تفسّرلو قالتلو روح عالجنينة حد البيت و بلِّش مَشي من أوّلها لآخرها و أقطفلي أحلى وردة بتلاقيها عا شرط ممنوع الوردة اللي مرقت عنها ترجعلها.

راح هالصبي و بلش بالدّور يتفرج عالوردات لاقى وردة مخملية حلوة كتير وحبَّها كتير بس ما قطفها قال بركي قدّام في أحلى بعد.

ضل يقول هيك حتى وصل عا آخر الجنينة مش قاطف شي وممنوع يرجع لَوَرا!

رجع عند إمّو إيديه فاضيين!

قالتلو إنّو اللي صار معو هوي الطمع لأنو ما قِبِل بالقليل أو بشي حلو شافو، دايمًا كان بدو بعد أكتر!


الزوّادة اليوم بتقلّي بتقلَّك :

بين الطموح والطمع خيط رفيع....إنتبهلو و الله معك...



{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}


{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}

تعليقات