زوادة يوم ٣ كانون الثاني ٢٠٢٠/مقعد بديل/



[ مقعد بديل ] 

بيخبرو عن مرا بشرتها بيضا، كانت مسافرة بالطيّارة من جوهنسبورغ ع لندن وحاجزة تذكرة سفر بالدرجة السياحية، وكانت قاعدة حدها مرا بشرتها سودا.

بتعترض المرا البيضا عند المضيفة وبتقِلّها :

«أنا ما بقعد حَدّ إنسانة أقلّ منّي بالمركز».

بتفتّش المضيفة ع مطرح فاضي بس مع الأسف ما بتلاقي، بتضلّ هالمرا البيضا مُصِرّة ع قرارها، المضيفة بتطلب المساعدة من الكابتن…

بعد شوي بتتقدّم المضيفة من المرا البيضا وبتقِلّها :

«منعتذر منّك ع الإزعاج يلّي سببنالِك ياه».

القصّة ما خلصت هون…

بتتوجّه المضيفة للمرا صاحبة البشرة السودا وبتقِلّها :

«تفضّلي غيري محلّك، الكابتن بيقدّملك كرسي بالدرجة الأولى».


الزوّادة بتقلّي وبتقلّك :

«مين رفع نفسو اتّضع، ومين واضع نفسو ارتفع».

الويل للمتكبرين والمتعصبين فليس لهم ملكوت السماوات… والله معك...



{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}


{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}

تعليقات