[ مقعد بديل ]
بيخبرو عن مرا بشرتها بيضا، كانت مسافرة بالطيّارة من جوهنسبورغ ع لندن وحاجزة تذكرة سفر بالدرجة السياحية، وكانت قاعدة حدها مرا بشرتها سودا.
بتعترض المرا البيضا عند المضيفة وبتقِلّها :
«أنا ما بقعد حَدّ إنسانة أقلّ منّي بالمركز».
بتفتّش المضيفة ع مطرح فاضي بس مع الأسف ما بتلاقي، بتضلّ هالمرا البيضا مُصِرّة ع قرارها، المضيفة بتطلب المساعدة من الكابتن…
بعد شوي بتتقدّم المضيفة من المرا البيضا وبتقِلّها :
«منعتذر منّك ع الإزعاج يلّي سببنالِك ياه».
القصّة ما خلصت هون…
بتتوجّه المضيفة للمرا صاحبة البشرة السودا وبتقِلّها :
«تفضّلي غيري محلّك، الكابتن بيقدّملك كرسي بالدرجة الأولى».
الزوّادة بتقلّي وبتقلّك :
«مين رفع نفسو اتّضع، ومين واضع نفسو ارتفع».
الويل للمتكبرين والمتعصبين فليس لهم ملكوت السماوات… والله معك...
{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}
{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}
تعليقات
إرسال تعليق
{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}
{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}