[ تذكار أبينا البار أفثيميوس الكبير اللابس الله ]
لسماع العظة أضغط على الرابط التالي :
ولد القدّيس أفثيميوس سنة ٣٧٧ في مدينة ميلتيني من أعمال أرمينيا.
رسم كاهناً في التاسع عشر من عمره سنة ٣٩٥.
وفي سنة ٤٠٦/٤٠٥ جاء القدس، وفي سنة ٤١١ إنقطع إلى الله في مغارة القدّيس ثاوكتيسوس.
ولع ضياء الكمال الإنجيلي في حياته، إلى حدّ أنّه جذب إلى المسيح الألوف من أفراد القبائل العربية حوله.
فنالوا العماد المقدس وتألفت منهم حول الدير الذي بناه، على الطريق النازل من أورشليم إلى أريحا، جماعة مسيحية لها أسقفها.
وناضل عن الإيمان القويم ضد الأضاليل التي كانت في عصره.
وأعاد إلى حقيقة الإيمان سنة ٤٥٦/٤٥٥ الإمبراطورة أفذوكيا التي كانت قد خدعتها بدعة الطبيعة الواحدة.
منحه الله موهبة صنع العجائب، وإنتقل إلى الحياة الأبديّة في مثل هذا اليوم من سنة ٤٧٣، في عهد الإمبراطور لاون الكبير.
إفرحي أبتها البرية التي لا تلد.
إطربي يا من لم تُعانِ ألمَ الخلاص.
فإنَ رجل رغائب الروح قد كثَّرَ أولادَكِ وغرسهم بالتقوى، وأنماهم بالإمساك لكمال الفضائل.
فبتضرعاته أيها المسيح الإله، خلص نقوسنا. آمــــــــــــين.
صلوا من أجلي
الخوري جان بيار الخوري
{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}
{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}
تعليقات
إرسال تعليق
{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}
{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}