زوّادة يوم ١٣ كانون الثاني ٢٠٢٠/درس العطاء/



[ درس العطاء ] 

بيخبرو عن زلمي عايش بواشنطن عندو ٦ شباب.

هالقصّة حقيقيّة صارت سنة ٢٠٠٥.

بيقول هالزلمي إنّو هوّي تعذّب كتير حتّى قدر كبّر ولادو وإشتغل ليل نهار حتّى أمَّنلن بيت وكل شي عايزينو.

وحتّى يعلّمن يفكرو بغيرن ويهتمّو بغيرن متل ما هوّي إهتم فيهن  راح هوّي و ياهن عا حقل و بقيو يشتغلو حتّى جمّعو حطب ييعبو ٨٠ بيك آب وهونيك الحطب غالي قيمة اللي جمعو تقريباً ١٠٠٠٠$ ووزّعو عا بيوت الضيعة اللي مش قادرين يتدفّو! 

هالزلمي علّم ولادو درس لكل حياتن إنّن إذا كانو قادرين يساعدو حدا بشو ما كان ما يتأخّرو و الأهم إنّن ما ينطرو مقابل للشي اللي عملوه!


الزوّادة بتقلّي وبتقلّك :

نحنا اليوم شو عم نعلّم ولادنا؟ ما منسمع إلّا عم ينقال جيل اليوم مغنّج و أناني و منزوع وسطحي وما بينحكى معو وحكياتو أكبر من عمرو وما بيفكّر بحدا!

هنّي ما خلقو هيك...صارو هيك...و احزروا ليش!...
الله معك...



{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}


{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}

تعليقات