زوّادة يوم ٢٠ كانون الثاني ٢٠٢٠/الإنسانيّة/



[ الإنسانيّة ] 

بيخبّر شبّ كان بأحد المصارف انّو بس فات لجوّا شاف عنصر الأمن اللي مكلّف بحماية هالفرع واقف إجر برا إجر جوا و عيونو عا سيّارة معيّنة.

خاف هالشب قال مدري شو في.

قرّب من عنصر الأمن و سألو إذا في شي مشكلة، جاوبو : أبداً بس قرّب الفرع يسكّر وإجت ستّ مستعجلة كتير و بدّا تدفع قسط جامعة إبنها إضطرّت تترك بنتها الزغيرة بالسيّارة حتّى تلحق، عم بنتبه عالزغيرة تا كانت إجت إمها!


الزوّادة اليوم بتقلنا :

إنّو بعد في إنسانيّة، مع انّو الزلمي شغلو ما إلو علاقة بهيك حالات و لا حتّى حدا طلب منّو هوّي ما قدر يشوف طفل مش بأمان و ما يترك كل شي ويساعد! لو كلنا منخاف عا بعضنا و منهتم ببعضنا بدون مقابل ولا مصالح ومنتمنى الخير والسلامة لبعضنا كانت الدني بألف خير...الله معكن...



{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}


{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}

تعليقات