قدّيس اليوم :/تذكار أبينا البار ثيوذوسيوس رئيس الأديار /



[ تذكار أبينا البار ثيوذوسيوس رئيس الأديار ] 

لسماع التسجيل أضغط على الرابط التالي :



ولد القدّيس ثيوذوسيوس في قرية من أعمال الكبادوك سنة ٤٢٤.

وإعتنق الحياة الرهبانية وهو فتى.

وذهب إلى إنطاكية لينال بركة القدّيس سمعان العمودي.

حول سنة ٤٧٥ بنى، بين بيت لحم ودير القدّيس سابا، ديراً كبيراً، كان في عهد القدّيس يضمّ أربع مئة راهب من مختلف العناصر واللغات، ومضافة ومأوى للفقراء والشيوخ، ومصانع مختلفة.

وكان الرهبان منقسمين إلى ثلاث فئات بحسب لغة كل منهم، ولكل فئة كنيسة تقيم فيها الفروض الطقسية بلغتها الخاصة.

إلا إن الذبيحة الإلهيّة كانت واحدة يحضرها الجميع في الكنيسة الكبرى، وكانت تقام باللغة اليونانية.

إنتشر صيت فضائله والعجائب التي أعطاه الله أن بجترحها، إلى جميع أطراف الإمبراطورية.

وإنتقل إلى الله شيخاً طاعناً في السن في مثل هذا اليوم من سنة ٥٢٩.


بسيولِ دُموعِكَ أخصبَ القفرُ العقيم.
وبزفراتِكَ العميقة أثمَرَتْ أتعابُكَ مئةَ ضِعفٍ.
فصِرتَ للمسكونةِ  كوكباً مُتلألأً بالعجائب.
يا أبانا البار ثيوذوسيوس.
فإشفَعْ إلى المسيح الإله في خلاصِ نفُوسِنا. آمــــــــــــين.

صلوا من أجلي
الخوري جان بيار الخوري



{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}


{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}

تعليقات