[ ما تكونوا متل الفيران ]
بيخبرو عن شب رايح بالتاكسي من الضيعة عالمدينة.
في بالسيارة كمان رجّال ختيار معو كيس كبير.
كل شوي هالزلمي يهزّ الكيس بقوّة.
إستغرب هالشب كتير و من حشريتو سألو شو في بالكيس وليش عم يهزّو كل شوَي.
قلّو الختيار : أنا بشتغل صيّاد فيران بجمعن وبعطيهن لمركز الأبحاث، بهزّ الكيس كل شوَي حتّى ما يتعوّدو عالهدوء ويصيرو ياكلو الكيس، كل شوي بهز الكيس بيصيرو يتخانقو مع بعضن و بينسو الكيس!
الزوّادة بتقلّي وبتقلّك :
نحنا مش متل هالفيران؟ بيلهونا بمشاكل وهميّة و منتخانق مع بعضنا و بالآخر منكون حقل تجارب! لَو منشوف إنّو كلنا بكيس واحد وظروف وحدة ومنوحّد قدرتنا حتّى ناكل هالكيس المعتِم ونضهر عالضَو ومنركّز كيف نخلّص حالنا وبعضنا كنّا بألف خير! بس طول ما كل واحد مركّز عا مصالحو وحدو ما بيمشي الحال!
ربنا قلنا حبّ خيّك الإنسان متل حالك و نحنا شو عملنا!؟... الله معك...
{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}
{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}
تعليقات
إرسال تعليق
{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}
{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}